التخطي إلى المحتوى

مسقط فى 21 سبتمبر/ وام / استقبل سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس
مجلس الشورى في سلطة عمان الشقيقة سعادة حمد أحمد الرحومي النائب الأول
لرئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق المشارك في الاجتماع
الدوري السادس عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب
والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم في مسقط.

ورحب سعادة الشيخ خالد المعولي رئيس مجلس الشورى العماني بسعادة حمد
الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له،
متمنيا لهم طيب الإقامة في السلطنة والنجاح للاجتماع السادس عشر لرؤساء
المجالس التشريعية الخليجية، مؤكدا أن الاجتماع الدوري لرؤساء المجالس
التشريعية تعبير صادق عن الرغبة في تحقيق الهدف المشترك بتعزيز التعاون
والشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الشقيقة على مستوى القضايا
المشتركة والمجالات كافة، بما يحقق المزيد من أوجه التعاون والتكامل بين
برلمانات الدول الشقيقة لخدمة الدول الخليجية وشعوبها.

من جانبه عبر سعادة حمد الرحومي عن شكره لرئيس مجلس الشورى العماني على
حسن الاستقبال والضيافة، مؤكدا أنها تعكس متانة العلاقات التاريخية
والأخوية بين البلدين الشقيقين وما تشهده من روابط وأهداف ورؤى مشتركة
في شتى المجالات.

كما أكد أهمية الاجتماعات الدورية للمجالس التشريعية الخليجية، التي
تسهم في تفعيل أطر التعاون وتبادل التجارب والخبرات فيما يخص العمل
البرلماني إلى جانب التنسيق الفاعل حيال مختلف القضايا الخليجية
المشتركة وتحقيق رؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء دول مجلس التعاون
لدول الخليج العربية.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على قوة العلاقات التاريخية وروابط الأخوة
التي تربط دولة الإمارات وشقيقتها سلطنة عمان، وأهمية تمتين علاقات
التعاون المشترك على مختلف الأصعدة لاسيما في العمل البرلماني، وتكثيف
الزيارات وتبادل الخبرات التي تنعكس على تطوير العمل التشريعي والرقابي
والسياسي ويحقق المصالح المشتركة ويعزز مكتسبات مسيرة مجلس التعاون لدول
الخليج العربية.

حضر اللقاء أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية في الاجتماع الدوري لرؤساء
المجالس التشريعية الخليجية سعادة كل من: حميد علي العبار، وسهيل نخيرة
العفاري، ومحمد أحمد اليماحي، ويوسف عبد الله البطران أعضاء المجلس
الوطني الاتحادي، وسعادة المهندس مطر سهيل المهيري الأمين العام المساعد
للخدمات المساندة.

وام/إسلامة الحسين

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *