التخطي إلى المحتوى

اختتم وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام جولته البقاعية بلقائه رؤساء بلديات قضاء الهرمل في مبنى البلدية بحضور النائبين إيهاب حمادة وسامر التوم وفعاليات المنطقة.

وبعد كلمة ترحيبية من رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر بالوزير الضيف وعرضه للعديد من المشاكل الاقتصادية في القضاء، أكّد سلام إتمام الاتفاق مع وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن على شراء المحاصيل الزراعية وتم وضع الآلية.

وأضاف “رفعناها لرئيس الحكومة وخصوصًا القمح الذي يعتبر أفضل مما نستورده وبالسعر الذي يتم شراؤه من الخارج”.

وتابع سلام “هناك عدة مبادرات مع وزراء الزراعة والأشغال والصناعة لنصوب بها نحو الهرمل”، مؤكدًا فتح الأبواب لما يتم اقتراحه من قبل نواب وبلديات المنطقة.

النائب حمادة لفت إلى الكثير من القوانين التي تخص المنطقة منها استزراع السمك والضم والفرز والإشراف الذي له علاقة بالتصنيع والصناعات، وجلب الكثير من الاستثمارات إلى البلد بعد توفير الدولة للأمن والأمان.

وحذّر حمادة من أنّ نهر العاصي بدأ يتلوث ليشابه نهر الليطاني بسبب التفلّت في غذاء الأسماك، وهذا يعرّض النهر للخطر، ومكافحة ذلك مسؤولية وزارات الصحة والبيئة والإقتصاد.

التوم دعا لإنشاء سد على نهر العاصي لري المزروعات ولتوليد الطاقة، معتبرًا أنّ ما تم دفعه من الأهالي لتركيب ألواح الطاقة الشمسية في الهرمل والقاع ربما كان كافيًا لإنشاء سد أكبر من ذلك المقرر على نهر العاصي.

وكان سلام زار معبر القاع الحدودي مع سوريا وكان في استقباله النائب سامر التوم وفعاليات البلدة، واطلع على إجراءات تنفيذ قرار تحويل المعبر إلى فئة أولى ما يعني رفع مستوى الاستفادة الاقتصادية منه.

سورياالاقتصادالهرملأمين سلام

إقرأ المزيد في: لبنان

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *