التخطي إلى المحتوى

رفع قرار الافراج عن المغني الشعبي، وديع الشيخ، وتيرة الانتقاد للقضاء اللبناني، والمحسوبيات السياسية والضغط على القضاء.
وكانت مخابرات الجيش اللبناني قد أوقفت الشيخ، يوم الاثنين الماضي، على خلفية اقتحام قسم الطوارئ في مستشفى الراعي في صيدا بالأسلحة، كما أوقفت مرافقيه الذين شاركوا بالاقتحام، وصادرت أسلحتهم. وأصدر النائب العام في الجنوب القاضي رهيف رمضان قراراً قضائياً بتوقيفهم.

لكن بعد ذلك، أفيد عن اطلاق سراح الشيخ. ونُقل عن وكيله المحامي سامر العنزاوي، قوله إن مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، قرّر ترك موكله ومرافقيه بسندات إقامة بعد توقيفهم.

واثار هذا القرار استغراب كثيرين، بالنظر الى أن الشيخ ومرافقيه متهمون بالعديد من الإشكالات المسلحة، وكون القرار يتزامن مع قرار آخر قضى بالابقاء على مقتحمي المصارف رهن التوقيف. وسأل مغردون ما إذا كان الشيخ أقوى من القضاء وأقوى من النيابات العامة، كما سألوا عن واسطته ومعارفه التي دفعت القضاء للإفراج عنه، بعد اقتحام مستشفى..
 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *