التخطي إلى المحتوى

قبل مدة، كانت أجواء بنشعي متفائلة الى حد كبير. حالياً يسود الصمت حيال الاستحقاق الرئاسي، وتغيب تلك الأجواء المشجعة والمندفعة. المقربون يتحدثون بحذر عن توافر الحظوظ والفرص. يردّدون بغير اقتناع، أنها لا تزال موجودة. يرفض بعضهم الافصاح في انتظار ان يطل “البيك” الخميس المقبل مع الزميل مارسيل غانم، ليدلي بدلوه، ويقدم ترشيحه، مفتتحاً او مكملاً عهدا جديدا من الانفتاح والحوار كان بدأه سابقا، وفرمله لاحقا من دون توضيح الاسباب. وحده الرئيس نبيه بري يرفع حالياً لواء رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، دفعاً به الى قصر بعبدا ليكون الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية.لكن الرئيس بري، يدرك في قرارة نفسه، أن الطريق الى القصر ليست معبّدة أمام فرنجية، لأن المعترضين عليه أكثر من المرحبين به، ولأن القرار تمليه التطورات والمتغيرات…



ادعم الصحافة المستقلة

اشترك في خدمة Premium من “النهار”


ب 6$ فقط

(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)


إشترك الأن

الكلمات الدالة


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *