التخطي إلى المحتوى

الفنان المصري صارع السرطان في العامين الأخيرين من حياته

ودّع الوسط الفني المصري، الفنان هشام سليم، أمس (الخميس)، بعدما كتب الموت نهاية المعركة الشرسة التي خاضها ضد السرطان في العامين الأخيرين، ليرحل بهدوء تاركاً غصة في قلوب زملائه ومحبيه، وضحكة بريئة ما زالت أصداؤها ترن في الأرجاء، تم التعرف عليها من شريط عمره الذي وثّقته السينما، بداية من براءة الطفولة، ومروراً بالمراهقة والشباب، ثم النضوج، وحتى تغير ملامح وجهه بفعل الزمن.

ونعى عدد كبير من الفنانين والرياضيين والشخصيات العامة الفنان الراحل بكلمات مؤثرة، متذكرين أبرز أدواره الفنية، ومواقفه الإنسانية الجريئة.

وفيما علق أشرف زكي، نقيب الممثلين على رحيله قائلاً: «وداعاً يا صديق العمر»، نعته الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، بكلمات ليست كالكلمات، قائلة: «هشام الزمن الجميل، كم أوجعت قلبي اليوم، برحيلك المبكر، بالأمس فقط كنا وكان يوسف شاهين وكان (عودة الابن الضال) يزرعني وإياك أملاً ندياً على دروب الحياة، فكيف حدث وانقلب بنا الدهر هكذا، فأضحى الألم مع الأيام يطوي آلاماً والخوف يطوي مخاوف». وأضافت متسائلة: «أمضيت أنت أم مضى الزمن الجميل الذي عشناه ومعه ضحكاتنا وقهقهاتنا البريئة؟ أرحلت أنت أم رحل إلى الأبد معك بعض من قلبي الطفولي».
… المزيد


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *