التخطي إلى المحتوى

لبّى النّائب وليد البعريني دعوة جمعية النشاط السياحي – القموعة فنيدق لحفل إطلاق عمل الجمعية خلال مهرجان فنيدق القموعة، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة وبلدية فنيدق في سهلة فنيدق القموعة، في حضور وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار ممثلا بمنسق عام “تيار المستقبل” في عكار رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا، رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبد الحي، رئيس جمعية النشاط السياحي عمر عائشة وأعضاء الجمعية، فعاليات بلدية وعلماء ومخاتير واهالي البلدة ومهتمين.

 

وقال رئيس بلدية فنيدق سميح عبد الحي في كلمة له: “هذا الجمع اليوم غالٍ وعزيز على قلوبنا، ونطمح ان يتجدد كل عام ويتطور الى ماتستحقه هذه المنطقة الغنية بثرواتها الطبيعية المميزة، والتي نكاد نخسرها في جرائم قطع الأشجار الحرجية دون حسيب او رقيب”.

 

والقى زكريا كلمة وزير السياحة وقال : “سعيدون بهذه المناسبة في هذه الظروف الصعبة حيث نرى نشاطًا وحماسًا لمجموعة من الشباب الغيارى على هذه المنطقة، فهذا النشاط يُؤسس لمرحلة جديدة نتمنى ان يتكلل بالنجاح”.

ونقل زكريا تحيات الوزير نصار ودعمه لهذه الجمعية، معلنًا رغبة الوزير بإنشاء مكاتب سياحية في عكار لتأخذ دورها السياحي المطلوب.

وختم:”نتمنى لهذه الجمعية ان تنطلق لتصبح صلة وصل بيننا وبين الوزارات المعنية بمباركة ورعاية من النائب وليد البعريني صمام أمان منطقتنا والداعم الأول لهذه المبادرات التي من شأنها ان ترفع من منطقتنا وتجعلها قبلة سياحية للسواح”.

وقال رئيس جمعية النشاط السياحي عمر عائشة في كلمة له: “لقد لمسنا من وزارة السياحة تقصيرًا بحقنا، وفي الوقت نفسه حصلنا على وعود بانصافنا ودعمنا، وما هو تمثيل الرئيس زكريا لوزير السياحة اليوم الا خطوة اولى لوضع فنيدق القموعة وجرد القيطع على خارطة وزارة السياحة رسميًا في لبنان”.

 

البعريني

وشدد النّائب البعريني في كلمته على مبدأ الجمعيات ودورها قائلاً: “لقد أصبح دور الجمعيات مهم جدًا في ظل غياب الدولة الكلي عن محافظة عكار بشكلٍ عام، ووضع السياحة لا يختلف عن غيره في عكار فهو شبه معدوم، بالرغم من أن السياحة من أهم الأعمال التي يُمكن ان ترفع مناطقنا، فمنطقتنا من أهم وأجمل المناطق في لبنان”.

وأكد ” أهمية إصدار دليل سياحي للتعريف عن عكار والقموعة”، كما شدّد على أهمية “تفعيل السياحية الذاتية التي تُمكّن الأهالي من التعرّف إلى تاريخ فنيدق”.

وتابع قائلا: “لقد قامت بعض العائلات بحماية الأحراج ومنع قطع الأشجار في الماضي، لكننا اليوم نقف عاجزين، فلا دولة تحاسب وتمنع، ولا أهالي وعائلات نستطيع منع احد من قطع الاشجار، من هنا نتمنى ان نتعلم جميعا حماية ارضنا وبيئتنا وأشجارنا، وان نتعلم عدم محاربة بعضنا البعض، ونكون يدًا واحدة لتوحيد الجهود وحماية منطقتنا”.

وختم: “خطوة اليوم مهمة ويجب أن نفعلّها ونعززها وأن نرسم خطط عمل وانا أول المتطوعين للعمل، فالجميع اليوم مسؤول، واؤكد لكم لا احد يكترث لمنطقتنا اكثر منا، فلنبتعد عن تجريح بعضنا البعض عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ولنلجأ الى الحوار والتفاهم الذي يحل اكبر المشاكل”.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *