التخطي إلى المحتوى

ـ الساعة 4:30 فجر الخميس 29 يوليو 2004م وقّع مسلي آل معمر اتفاقية الفراق حينما كان آخر من ودع الرمز النصراوي الأمير عبد الرحمن بن سعود، يرحمه الله.

ـ بعد 17 عامًا يوقّع مسلي اتفاقية العودة مع كبير النصراويين الأمير خالد بن فهد، ليكون رئيسًا للنادي العظيم، وحينما يجمع عليك رمزان من رموز الرياضة السعودية، ويتفقان على قيادتك، فتكون لدى الأول الذراع الأيمن، ليحقق حلم داعمه، وتكون لدى الثاني الرئيس القيادي، فهذا أمر لا يحظى به في العالم كله إلا رجل واحد فقط، اسمه مسلي آل معمر، ليكون هو (القوي الأمين).

ـ لا أريد أن أتحدث عن مواصفات كثيرة يتمتع بها (الذكي الأمين) وربما لم ينتبه لها كثيرون بسبب نتائج النصر التي حدثت الموسم المنصرم، وكان منافسًا جيدًا لولا (السرطان المنتشر في غرفة ملابس النصر المستأصل) لكن هذا الرئيس النزية يتمتع بمبادئ وثقافة النصراوي بالفطرة.

ـ في تصريح تاريخي للأمير عبد الرحمن بن سعود، يرحمه الله، قال (نادي النصر هو رأس الرمح للأندية السعودية والمدافع عن حقوقها)، وحين تمر قضية رياضية، ليس للنصر علاقة بها، ستجد النصراوي بالفطرة في صف المظلوم، فما بالك في حق من حقوقه.

ـ في (زمن الحزم والعزم) من أهم ما يشدد عليه كبير النصراويين الأمير خالد بن فهد عدم التعدي على حقوق الآخرين، وهو ما يطبقه مسلي حرفيًا.

ـ علينا جميعًا أن نسعد بوجود (رجل نزية) كمسلي، الذي يقاتل على إزالة التعديات وبالقانون.

ـ قضية مفاوضات مهاجم النصر السابق حمد الله ممن يدعي أنه (صديق الأمس) خير شاهد.

ـ علينا أن نقف احترامًا لرجل أوقف (دلال) بعض الإعلاميين الذين يرون (تعدي) البعض على حقوق الآخرين (عدلًا) فأوقف الهلال عند حده في قضية توقيعه مع كنو وحرمه من (كريستيانو رونالدو) في أقوى ميركاتو صيفي في تاريخه، كما أراه في قراءة كتحليل شخصي، وليس كمعلومة، وسيكون لنا حديث عنه.

ـ لا بد أن نشكر مسلي على أقوى درس تاريخي في المحافظة على حقوقك، والتي انضم معها إعلانه بشكل علني وأمام كل إعلامي يغمز ويلمز صوب النصر أنه فاوض عبد الرحمن غريب لاعب الأهلي قبل توقيعه للنصر عطفًا على البيان الأهلاوي.

ـ كان مسلي (رمحًا للحقيقة) فقال (حققوا فيمن حرض اللاعب إن وجد) فصمت كل إعلام (الدلال) ولم يعلقوا لأنهم إن طالبوا بالتحقيق، وتمت الاستجابة لهم، فسيكون (الدلال) الذي يعيشون فيه هو أكثر المتضررين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *