التخطي إلى المحتوى

“متلازمة الرقم 7″.. هذا ما يخشاه المدرب الألماني يورجن كلوب، مع فريق ليفربول هذا الموسم، حيث يواجه المدير الفني للعملاق الإنجليزي، لعنة تلازمه منذ أن بدأ مسيرته التدريبية، مع فريق ماينز، بـ”بوندسليجا”.

بداية ظهور اللعنة

حقق كلوب نجاحًا باهرًا مع فريق ماينز في بداياته كمدرب، حيث ارتقى بالفريق إلى الدوري الألماني، للمرة الأولى في تاريخه، ونجح في تقديم مواسم مميزة مع الفريق جعلت أسمه ضمن “الأفضل” في ألمانيا.

لكن بعد مرور 7 مواسم، وفي عام 2008 تحديدًا، هبط النادي إلى الدرجة الأدنى من جديد، ليرحل التقني الألماني عن الفريق بعدها.

وبنفس العام، تعاقد فريق بوروسيا دورتموند مع كلوب، الذي حقق إرثًا سيبقى تاريخيًا بالنسبة للنادي وأنصاره أيضًا، حيث قاد الفريق للفوز بالدوري الألماني مرتين، فضلًا عن وصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

ليأتي الموسم السابع له مع أسود فيستيفاليا، كاللعنة التي جعلته يخرج من النادي بعد تحقيق نتائج سيئة، جعلته يحصل على المركز السابع بالدوري الألماني.

ثم تولى كلوب، قيادة العريق الإنجليزي ليفربول، وذلك في عام 2015 تحديدًا، ونجح في كتابة تاريخ كبير على جدران قلعة آنفيلد، حيث نجح في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي عام 2019، وذلك بعد غياب ريدز عن اللقب لمدة 30 عام، كما نجح في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، بعد غياب 14 عام، ونجح أيضًا في تحقيق لقب كأس العالم للأندية، للمرة الأولى في تاريخ النادي، في مشاركته التاريخية الثانية.

 

 

وحقق كلوب مع ليفربول، 7 بطولات، هي الدوري والكأس وكأس الرابطة والدرع الخيرية، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

وخلال الموسم الجاري، والسابع لكلوب مع ليفربول، حقق الفريق أسوأ بداية له منذ تولي التقني الألماني لمهمة تدريبه، حيث يقبع رفاق قائد المنتخب الوطني محمد صلاح، في المركز الثامن برصيد 9 نقاط، حصدها الفريق من 6 مباريات لعبها بالدوري الإنجليزي.

وفي دوري أبطال أوروبا، خسر الفريق بنتيجة مدوية، أمام مضيفه نابولي في الجولة الأولى من دور المجموعات، بنتيجة 4-1، قبل أن يصحح الأوضاع ويفوز على فريق أياكس الهولندي بالجولة الثانية، بصعوبة.

ويسعى كلوب، لإنهاء هذه اللعنة التي تلازمه منذ بدايته كمدير فني، لتجنب الرحيل عن ناديه، للمرة الثالثة في مسيرته، خلال الموسم السابع له مع الفريق الذي يقوم بقيادته فنيًا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *