التخطي إلى المحتوى

اتهم “لقاء سيدة الجبل” في بيان “حزب الله” بـ”افتعال مشكلة وهمية مع “اليونيفيل”، ما دامت ملتزمة حفظ الإستقرار في الجنوب وليست طرفاً في أي صراع من أي نوع كان”، لافتاً الى أنه “أراد تحويل “اليونيفيل” إلى عنوان اشتباك مع المجتمع الدولي في لحظة التعثر المتجدد للمفاوضات بين أميركا وايران، وهو ما انسحب سلباً على مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل”.

وقال بعد اجتماعه الدوري إلكترونياً: “إن تزامن اعتراض الحزب على القرار 2650 وتصعيده ضدّ “اليونيفيل” مع محاولة وزارة الخارجية اللبنانية اسقاط القرارين 1559 و1680 من نصّ القرار 1701، يؤكد مرة جديدة سعي الحزب الدؤوب الى التمرّد على قرارات الشرعية الدولية، وبالتالي دفع الحكومة اللبنانية إلى تعميق عزلة لبنان الدولية وتبعيّته للمصالح الإيرانية والإخلال بالدستور الذي ينصّ في مقدمته على التزام هذه القرارات.

والأخطر أنّ القرار 1701 شكّل منذ عام 2006 صمّام الأمان للجنوب، وأي محاولة من الحزب للمسّ به والتمرّد عليه هي تهديد مباشر للاستقرار في الجنوب، ودفعٌ للبنان نحو مغامرات غير محسوبة على قاعدة “لو كنت أعلم”.

وحمّل “حزب الله” تبعة “أي تصعيد أمني أو عسكري في الجنوب اللبناني، تحت ذريعة تعديل مهمات”اليونيفيل” التي تربط مهماتها بحفظ السلام حصراً”.

وحذّر “الحزب ومعه السلطة اللبنانية التابعة له”، من “مغبّة الانقلاب على القرار 1701 او اي من القرارات الدولية الخاصة بلبنان، فذلك سيكون انقلاباً على الدستور اللبناني وأسس الاستقرار في لبنان”.

واعتبر “أن سلوك “حزب الله” ضدّ “اليونيفيل” وقرارات الشرعية الدولية هو بمثابة دفتر الشروط الذي يريد الحزب انتخاب رئيس جديد للجمهورية على أساسه”، منبهاً المعارضة الى “أخطار عدم التصدّي لمشروع “حزب الله” الرئاسي وعدم التوحد حول مشروع لبناني لرئاسة الجمهورية”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *