التخطي إلى المحتوى

أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، أمس الأحد، جلسة أمنية خاصة مع رئيس الحكومة البديل نفتالي بينيت، ووزير الحرب بيني غانتس، وقائد هيئة الأركان أفيف كوخافي، ورئيس “الموساد” ديفيد برنياع، ومسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية.

وبحسب موقع “القناة 12″، تم تخطيط الاجتماع بهدف الاستعداد لسيناريوهين، سواءٌ كان هناك اتفاق حول الحدود البحرية مع لبنان أم لا، وذلك بعد أن أعلن الكيان الصهيوني أنه يخطط لربط أنبوب الغاز من منصة “كاريش” مع الشاطئ، ما أثار غضب حزب الله والذي بعث رسالة شديدة إلى “إسرائيل” ردًا على ذلك.

كما تمحور الاجتماع حول قضية المنطقة الشمالية، والتقدم بالتوقيع على اتفاق الحدود البحرية مع لبنان ومنصة “كاريش”.

ووفق موقع القناة، فإنَّ ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بعث رسالة إلى لبنان الأسبوع الماضي مفادها أنَّ كيان الاحتلال يعتقد بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق حول الحدود البحرية بين لبنان و”إسرائيل” بصورة تخدم مصالح الجانبين.

وزعم البيان أنَّ “الاتفاق سيساهم بشكل كبير وسيخدم الاستقرار الإقليمي”، مضيفًا “إسرائيل تشكر الوسيط الأمريكي على عمله الجاد في محاولة التوصل إلى اتفاق”، مضيفًا أن “استخراج الغاز من منصة كاريش لا يرتبط بالمفاوضات، وأن المنصة ستبدأ بانتاج الغاز من دون تأخير في الوقت الذي سيكون فيه ذلك ممكنا”.

لبنانحزب اللهالكيان الصهيونييائير لابيدحقل كاريش

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *