التخطي إلى المحتوى

سيطر الهاجس الاسرائيلي من إمكانية التوصّل قريبًا الى اتفاق نووي بين إيران والقوى العظمى على الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد.

ووفق بيان صادر عن مكتب لابيد، ناقش الجانبان آخر المستجدات و”أنشطة إيران في الشرق الأوسط وأماكن أخرى”. 

وفي هذا السياق، هنّأ لابيد الرئيس الأمريكي على الضربات الأمريكية الأخيرة في سوريا، وناقشا سبل تعزيز العلاقات بين الطرفين كامتداد لـ”إعلان القدس”، وأهمية العلاقات الوثيقة بينهما.

وأكد بايدن التزامه العميق بأمن الكيان والحفاظ على قدراته ضد أيّ “عدو وتهديد قريب أو بعيد”.

وبحسب موقع “والا”، فإن بايدن طرح مسألة الحدود البحرية مع لبنان، ولفت في حديثه إلى أهمية إنهاء المفاوضات في الأسابيع المقبلة. 

ونقل الموقع عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله إن التوصل إلى اتفاق بين “إسرائيل” ولبنان بشأن حل النزاع الحدودي البحري يمثل أولوية قصوى بالنسبة لبايدن، وقال إن الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين سيصل الى المنطقة في الأيام المقبلة، وسيلتقي بالقيادة اللبنانية والإسرائيلية في محاولة للتحرك نحو اتفاق.

وقال مسؤولون صهاينة كبار إن المبعوث الأمريكي زار باريس هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي الحكومة الفرنسية بشأن المفاوضات بين “إسرائيل” ولبنان بشأن الحدود البحرية.

وذكر المسؤولون الصهاينة أن هوكشتاين التقى في لبنان مسؤولين كبارًا في شركة الطاقة الفرنسية “توتال” التي تمتلك حقوق البحث عن الغاز الطبيعي في المياه الاقتصادية اللبنانية، والتي يجب أن تكون جزءا من أيّ حلّ يتمّ التوصّل إليه في المفاوضات.

 

الولايات المتحدة الأميركيةالاتفاق النووي الايرانيجو بايدنيائير لابيدعاموس هوكشتاين

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *