التخطي إلى المحتوى


كشف الفنان علاء مرسي عن المشاهد الصعبة في حياته الإنسانية، قائلاً: “اشتغلت قهوجي في الفجالة، وكان المقابل تقريبا نص جنيه فى اليوم وكنت أتغدى كشري، وشاهدت نماذج لشخصيات تأثرت بها، وكنت بشتغل في قهوة لأني عايز أمثل، ومش عاوز أرجع للبلد، ولأني قريب من شارع عماد الدين، وتكون لي فرصة أن أمثل وبالقرب من قهوة التجار والتى يجلس عليها عمالقة الغناء، وتحدثت معهم ومنهم من ساندني، ومنهم من قال لي ارجع بلدك وذاكر.


وأضاف علاء مرسي، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو الليثى ببرنامج “واحد من الناس” على شاشة الحياة، اشتغلت أيضا صبي نقاش وكنت في دسوق قبل المجيء إلى القاهرة وكان لازم أتعلم صنعة، عشان يكون معايا فلوس وتكون دعم أن أكون في مجال التمثيل.


وعن فيلم “افترقنا” للفنانين محمد هنيدي وصلاح عبد الله، وقصة نجيب محفوظ قال علاء مرسى: “كان من المفروض أن أقدم شخصية معينة، وقال المنتج إن هنيدي هو من سيقدمها، وكان حلمي تقديم تلك الشخصية وكانت صدمة لي، وتأثرت بسبب ذلك لفترة طويلة، وخسرت ناس كتير من صناع السينما، ولم أخسر هنيدي، وعندما علم هنيدي أنني كنت سأقدم الشخصية رفض أن يستمر في تقديمها.


وقال علاء مرسى: كنت في المدينة المنورة لفترة طويلة وفي تلك الفترة لم أود أن أكمل التمثيل، وكان علاء ولي الدين معي وقررنا الذهاب إلى المدينة المنورة، وكانت التأشيرة علي ان اكون عامل نظافة بالمسجد النبوي، لأن المسمي بتاعى فى البطاقة حاصل على بكالوريوس فنون مسرحية، وده مش هينفع، فوافقت على تغيير المسمى فى البطاقة، وكان نفسي أنول هذا الشرف وأنظف مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وجلست لفترة ثم عدت مرة ثانية للتمثيل وارتباطي بالفن شرف أن أنتمى لهذه المهنة العظيمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *