التخطي إلى المحتوى

المتحف البريطاني يقوم بترميم 8 مقتنيات أثرية زجاجية بعد ما تضررت بفعل الانفجار الذي استهدف مرفأ بيروت قبل سنتين. عملية استمرت 3 أشهر تكللت بعرض المقتنيات في لندن قبل عودتها إلى لبنان مجددا.

قبل الكارثة، كانت معروضة في متحف الآثار التابع للجامعة الأمريكية في بيروت الواقع على بعد 3 كيلومترات فقط من المرفأ وقد انهارت الرفوف التي كانت تأوي تلك المقتنيات الزجاجية بفعل شدة الانفجار فانكسرت وتناثرت آلاف القطع الزجاجية فتولى المتحف البريطاني مهمة الترميم وبعد ثلاثة أشهر، نجح حتى الآن في إصلاح ثمانية من تلك القطع الأثرية التي يعود تاريخها للحقبات البيزنطية والرومانية  والإسلامية أيضا. 

المهمة كانت بمثابة تحدّ كبير. فقد تم تصوير المكان وهو على وضعه المحزن لجرد كل القطع الزجاجية التي انكسرت. وفي لندن بدأت تلك القطع في استعادة شكلها الأصلي بعد عملية الترميم. ولا تزال 46 قطعة أخرى متضررة من الانفجار تنتظر دورها. 

وقد نظم المتحف البريطاني معرضا للتعريف بتلك الكنوز الأثرية يحمل عنوان ” زجاج بيروت المنكسر”. والدخول بالمجان لهذه الفعالية التي ستستمر حتى ال23 أكتوبر تشرين الأول المقبل قبل العودة إلى لبنان. 

وكان الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في آب أغسطس 2020 قد حصد أرواح  أكثر من مئتي شخص وخلف آلاف الجرحى إضافة إلى خسائر مادية فادحة ولا يزال التحقيق يرواح مكانه حتى هذه الساعة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *