التخطي إلى المحتوى

وبينما اتهم الغرب روسيا باستخدام الطاقة كسلاح ضد المستهلكين الأوروبيين، أكد الكرملين أن النقص في إمدادات الطاقة سببه “العقوبات المفروضة على روسيا، التي تحول دون تأمين صيانة البنى التحتية الغازية”.

نورد ستريم 1

  • ينقل الغاز الروسي عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا
  • بدأ تشغيله في نوفمبر 2011
  • يبلغ طول الأنبوب أكثر من 1200 كلم
  • تقدر طاقته السنوية بنحو 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي
  • في 11 يوليو بدأت “غازبروم” عمليات صيانة دورية، مما أدى إلى انخفاض في إمدادات الغاز إلى أوروبا
  • ألمانيا أرسلت توربينا يعمل على دفع الغاز بالأنابيب إلى كندا لإصلاحه
  • غازبروم” قالت إن التوربين مسؤول عن ضخ نحو 40 بالمئة من الغاز
  • روسيا أكدت أن “العقوبات تمنعها من استعادة التوربين”
  • ألمانيا ردت بالتأكيد على أن روسيا “هي التي تعيق استعادة هذه القطعة الأساسية

ماذا حدث منذ بداية حرب أوكرانيا؟

  • 22 فبراير.. أعلنت برلين تعليق مشروع “نورد ستريم 2” بعد اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين في أوكرانيا
  • 8 مارس.. حظرت أميركا واردات النفط والغاز الروسية الموجهة إلى الولايات المتحدة
  • الاتحاد الأوروبي قال إنه سيخفض وارداته من الغاز الروسي بنسبة الثلثين هذا العام
  • بريطانيا أكدت أنها ستوقف وارداتها من الطاقة الروسية بشكل تدريجي بحلول نهاية عام 2022
  • 23 مارس.. أعلنت روسيا رفض تسديد فواتير الغاز بالدولار واليورو، وطالبت الشركات بفتح حسابات بالروبل
  • وافقت واشنطن على تزويد أوروبا بـ15 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال هذا العام
  • قطعت روسيا الإمدادات عن عدة دول أوروبية، مثل بلغاريا والدنمارك وفنلندا وهولندا وبولندا ولاتفيا
  • 30 مايو.. اتفق قادة أوروبا على وقف معظم واردات النفط الروسية بنهاية العام، دون فرض حظر على الغاز
  • تم تعليق شحناتها من الغاز لمجموعة “إنجي” الفرنسية بالكامل
  • تراجع استيراد ألمانيا للغاز الروسي من 55 بالمئة إلى 26 بالمئة من حاجة البلاد
  • توقعات بتراجع نسبة الغاز الروسي إلى ألمانيا بنسبة 10 بالمئة

أبرز الخسائر من الجانبين:

  • روسيا تفقد سلاح الطاقة كوسيلة لحماية المصالح القومية
  • خسارة روسيا لمورد مالي يومي يقدر بـ130 مليون دولار يوميا (نحو 20 مليار دولار خلال 3 أشهر)
  • تعويضات بمليارات الدولارات تقع على الطرف المبادر بإخلال العقود
  • دفع الأوروبيين إلى إيجاد “بدائل سريعة”، كالاتجاه للفحم وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة واستيراد الغاز المسال من أسواق أخرى
  • شلل في الاقتصاد الألماني وكذلك بعض الدول القريبة من روسيا، التي تعتمد عليها بنسب كبيرة
  • فرنسا وإسبانيا تتطلعان إلى إفريقيا كبديل

أسواق بديلة أمام روسيا

  • الصين خاصة بعد توسيع خط أنابيب “قوة سيبيريا” وزيادة صادرات الغاز لأكثر من 10 مليارات متر مكعب
  • الهند وجمهوريات آسيا الوسطى وبلدان جنوب شرقي آسيا، وحتى مستقبلا في إفريقيا

أوروبا و”المصادر البديلة”

  • النرويج ثاني أكبر مورد للغاز في أوروبا بعد روسيا
  • خط الأنابيب يامال-أوروبا الذي يمر عبر روسيا البيضاء وبولندا إلى ألمانيا
  • يمكن لجنوب أوروبا استقبال الغاز الأذربيجاني عبر خط الأنابيب العابر للبحر الأدرياتيكي إلى إيطاليا، وخط أنابيب الغاز الطبيعي عبر تركيا
  • الولايات المتحدة قالت إنها تستطيع توريد 15 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام
  • مساع إسبانية لإحياء مشروع لبناء خط ثالث للغاز عبر جبال البرانس، لكن فرنسا قالت إن محطات الغاز الطبيعي المسال الجديدة، التي يمكن أن تكون عائمة، ستكون خيارا أسرع وأرخص من عمل خط أنابيب جديد
  • مصادر أخرى بديلة مثل الطاقة النووية والطاقة المتجددة والطاقة الكهرومائية والفحم

الولايات المتحدة “تزيد لهيب الحرب”

المحلل السياسي الروسي، ماكلويد شولمان، اعتبر أنه “كانت هناك دائما مراحل شد وجذب بين روسيا وأوروبا، وأيضا كانت وسائل تسوية الخلافات موجودة، إلا أن تدخل الولايات المتحدة قلل من فرض إيجاد حلول للأزمة”.

وتابع: “واشنطن تريد الإبقاء على نفس نمط تسيير المفاصل العالمية والإبقاء على السيطرة على دواليب المالية العالمية، لتبقى كلاعب وحيد يحرك ويسيّر الاقتصاد العالمي”.

وأضاف في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”: “أوروبا الغربية تبنت رؤية واشنطن، وهي فكرة تقليل الاعتماد على الموارد الطاقية الروسية بإيعاز من الولايات المتحدة، فمع بداية الأزمة أبقت أوروبا على نفس مستويات الشراء، لكن ضغوط واشنطن جعلت الأوروبيين يبحثون عن بدائل، بأية صيغة كانت“.

روسيا و”استعراض العضلات”

من جانبه، قال زميل معهد الشؤون الاقتصادية في لندن، كيث بويفيلد، إن “إيقاف خط أنابيب نوردستريم كان سياسيا بالكامل”، مضيفا: “إنه جزء من مرحلة عض الأصابع، فبوتن يستعرض عضلاته وألمانيا هي الخاسر الأكبر، ويرجع ذلك أساسا إلى اعتمادها المفرط على الغاز الروسي، في المقابل، يمكن لروسيا بيع غازها للأسواق الآسيوية”.

“تحتاج دول الاتحاد الأوروبي إلى تطوير المزيد من محطات تخزين الغاز المسال، لكن هذا سيستغرق 18 شهرا على الأقل لبدء التشغيل”، وفق بويفيلد.

وأشار الرجل إلى أن “العالم يتجه لنظام جديد، فالصين تدفع بروسيا كجناح عسكري لتفرض نظاما عالميا جديدا ينتهي فيه حكم الدولار، وهذا هو أساس الصراع الدولي الحالي. أوروبا تعي بأنها الخاسرة في هذه الحرب، فعملات جديدة ستطفو في الأسواق العالمية، من بينها اليوان الصيني، والصينيون هم الرابح الأكبر في هذه الحرب”.

واختتم بويفيلد حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، بالقول إن “أوروبا الغربية دخلت في هذا الصراع وهي تعتقد بأنه سيكون قصيرا، لكن الصراع استمر وله متطلباته”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *