التخطي إلى المحتوى

تنفذ الإمارات خططاً طموحة تستهدف الحد من الانبعاثات، وتمثل مبادرتها الاستراتيجية الرائدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 محركاً وطنياً تنطلق من خلاله الاتفاقيات والمشاريع المستقبلية. هذا التوجه الذي يستشرف المستقبل جعل دولتنا الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعمل على نشر واستخدام حلول الطاقة النظيفة، واعتبار هذا الهدف إحدى الركائز الرئيسة في العمل من أجل المناخ، بما يضمن تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية.
وتوقيع اتفاقية لبيع الغاز بين شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وهيئة دبي للتجهيزات «دوسب»، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يترجم حرص القيادة الرشيدة على إيفاء الإمارات بالتزاماتها بالحد من الانبعاثات في قطاع الطاقة، وذلك بتنفيذ خطط طموحة تستهدف توليد الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة، معتمدة في ذلك على الغاز الطبيعي المُنتج محلياً الذي يعتبر أكثر تنافسية من الناحية التجارية، مقارنة بالفحم أو الغاز المستورد.
الاتفاقية المهمة ترسخ لمكانة «أدنوك» كمزود رئيس وموثوق ومسؤول للطاقة منخفضة الكربون، وتؤكد التزامها الوطني بمواصلة التعاون مع عملائها وشركائها لرفع قدرتها الإنتاجية للوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي من الغاز، ودفع النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *