التخطي إلى المحتوى

استنكرت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، الأحد، من يريفان الهجمات الأخيرة “غير القانونية” التي نفذتها أذربيجان على أرمينيا، حيث تقوم بزيارة إثر اشتباكات حدودية هذا الأسبوع بين باكو ويريفان.

وأكدت بيلوسي في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الأرمينية “ندين بشدة هذه الهجمات، باسم الكونغرس” الأميركي، متهمة أذربيجان بأنها الجهة التي أشعلت شرارة الاشتباكات الأخيرة التي تهدد وفق بيلوسي، “احتمال التوصل إلى اتفاق سلام إذا لزم الأمر”.

ووصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي إلى أرمينيا، السبت، بعد أيام من الاشتباكات الحدودية الدامية التي أسفرت عن مقتل 215 شخصا قبل أن تنتهي، الخميس، بوساطة دولية.

وقالت بيلوسي، السبت، إن زيارتها “إشارة قوية لالتزام الولايات المتحدة الراسخ حيال أرمينيا آمنة ومزدهرة وديمقراطية ومنطقة قوقاز مستقرة وآمنة”.

وهي أعلى مسؤولة أميركية تزور أرمينيا منذ استقلال الدولة الصغيرة الفقيرة عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.

من جهته قال رئيس البرلمان الأرميني، ألين سيمونيان، للصحفيين قبيل وصول بيلوسي إن الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام “ستؤدي دورا كبيرا في ضمان أمننا”.

وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين عام 2020 وفي تسعينيات القرن الماضي حول منطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها، وهي جيب أذربيجاني تقطنه غالبية من الأرمن.

وتترأس الولايات المتحدة إلى جانب فرنسا وروسيا مجموعة وسطاء مينسك التي قادت لعقود محادثات سلام بين باكو ويريفان برعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *