التخطي إلى المحتوى

رصد تلسكوب جيمس ويب وجود ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكوكب خارجي، أي خارج المجموعة الشمسية التي تشمل الأرض، ويُظهر هذا الاكتشاف قدرة التلسكوب الفضائي الهائلة على رصد وقياس الغازات في الأغلفة الجوية للكواكب.

كما يرى بيار-أوليفييه لاغاج، عالم الفيزياء الفلكية في هيئة الطاقة الذرية الفرنسية، أن هذا الاكتشاف يفتح بابًا أمام إجراء دراسات مستقبلية عن كواكب شبيهة بالأرض.

 بالإضافة إلى إمكانية إجراء عمليات مراقبة للكواكب الصخرية، والتي تهدف إلى معرفة ما إذا كانت هذه الكواكب تتوافر أحدها على ظروف مواتية لنشوء الحياة عليها.

حقيقة التقاط تلسكوب جيمس ويب صورة لنجم من النقانق

وأوضحت ناسا أن رصد ثاني أكسيد الكربون لكوكب “WASP-39 b” سيتيح معرفة المزيد من تكوين هذا الكوكب، الذي يقع على بعد 700 سنة ضوئية، ويمثل ربع كتلة كوكب المشترى، واُكتشف عام 2011.

واختير كوكب “WASP-39 b” للمراقبة من قبل تلسكوب جيمس ويب الفضائي، نظرًا إلى معايير سهولة مراقبته وحتى يستطيع العلماء تقدير قدرة التلسكوب.

كما سبق لتلسكوب “هابل” و”سبيترز” أن رصدا وجود أبخرة مائية وصوديوم وبوتاسيوم في الغلاف الجوي لهذا الكوكب، لكن استطاع “جيمس ويب” التعمق أكثر بفضل إمكانياته في مجال الأشعة تحت الحمراء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *