التخطي إلى المحتوى


تعددت النماذج المشرفة التي خاضت حروب الاستنزاف وحرب 6 أكتوبر وشارك في صنع النصر من بينهم السيد احمد شميس 78 سنة ابن قرية الشيخ مبارك ببلطيم كفر الشيخ، والذي تعايش سنوات قبل وأثناء وبعد الانتصار على مدى خدمته العسكرية في الجيش التى امتدت لـ10 سنوات حتى حانت ساعة العبور.


وقال شميس إنه من مواليد فبراير 1945 متزوج وأولادى 10 منهم 5 ذكور و5 بنات التحقت بالخدمة الوطنية عام 1964 وحتى عام 1974 عاصرت نكسة 67 وأنه مجند فى سلاح الدفاع الجوى وتجرعت مرارة الهزيمة أنا وكل زملائى فى كتيبة الصواريخ وتمنينا اليوم الذي نعبر فيه قناة السويس لاستعادة أرض وصون العرض واسترداد الشرف والكرامة.


وأضاف شميس، تم تكليفي بالعمل حكمدار للطقم الانتحارى للقيام بمهام خاصة وتدربنا يوميا على صد العدوان وحماية الأرض المصرية حتى حان يوم العبور العظيم، وكانت كتيبتنا على شاطئ القناة، فوجدنا يوم العبور مرور أسراب من الطائرات المصرية صوب العدو وجحافل من الجنود المصريين، يعبرون القناة، وعلت صيحات الله أكبر فى الأرض والسماء والبحر والجبال واخذنا مواقعنا خلف قواعد إطلاق الصواريخ لحماية الطائرات المصرية عند عودتها من شرق القناة.


وقال شميس، إنه تم استهداف أهداف إسرائيلية شرق القناة وعندما تيقن الإسرائيليون لمكاننا قامت طائرتان إسرائليتان بالهجوم علينا لمدة تقرب من 15 دقيقة متواصلة واستشهد عدد من جنود الكتيبة، وتم تدمير أسلحتنا إلا أن من بقي على قيد الحياة تولى إصلاح المدافع وعدنا للدفاع من جديد حتى أن جولدا مائير قالت: “إن الصواريخ المصرية مثل عش الدبابير مهما فعلت بها تعود من جديد” .


وقال شميس، إن البطولات المصرية سطرها التاريخ بأحرف من نور، مؤكداً أنه أصيبت فى الهجوم وذهب إلى المستشفى الميدانى فى الصالحية، ووجد جنديا ذراعه متدلية والدماء تنزف منه بغزارة ويرفض الدخول للمستشفى قائلا هناك من يستحق إسعافه أكثر منى ومكثت ساعات قليلة فى المستشفى وعدت من جديد إلى ميدان المعركة حتى صدر قرار بوقف إطلاق النار بين الطرفين.


 

مع زوجته
مع زوجته


 

صورة تجنمعه مع زملائه
صورة تجنمعه مع زملائه


 

مع اولاده واحفاده
مع اولاده واحفاده


 

صورة ايام التحاقه بالقوات المسلحة
صورة ايام التحاقه بالقوات المسلحة


 

شهادة ثبت مشاركته في الحرب
شهادة ثبت مشاركته في الحرب


 

اثناء تواجده بالقوات المسلحة
اثناء تواجده بالقوات المسلحة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *