التخطي إلى المحتوى

دبي (وام)

اختتمت أمس في دبي فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لجمعية الإمارات للأورام، الذي نظمته الجمعية تحت رعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وبالتعاون مع جمعية الإمارات الطبية، بمشاركة أكثر من ألف متخصص وباحث في مجال الأورام داخل الدولة ومن 20 دولة حول العالم. وأوصى المشاركون في الجلسات الختامية للمؤتمر الذي استمر يومين بتأسيس مجموعة عمل متخصصة في الدولة تعنى بالعلاج التلطيفي لمرضى السرطان، باعتباره محوراً أساسياً لإتمام شفاء مرضى السرطان ودعم عملية التعافي لما بعد العلاج وكيفية التعايش معه وإدارة الألم، والتأكيد على أهمية العلاج التلطيفي باعتباره أحد توصيات منظمة الصحة العالمية ودور هذا النوع من العلاج في القدرة على تخفيف الآلام وأعراض مرض السرطان.  وأكدوا أن من شأن هذه المجموعة المتخصصة زيادة الوعي بتخصص الرعاية التلطيفية وتشجيع الأطباء على دراسة هذا التخصص الدقيق والمهم، حيث لا يوجد حالياً أي مجموعة عمل متخصصة في هذا النوع من العلاج في الدولة، الذي يعتبر من التخصصات الدقيقة غير المتوافرة. 

الفحص
ناقش المشاركون في المؤتمر ضرورة تأسيس مجموعة عمل تمارس عملها تحت مظلة جمعية الإمارات للأورام، وجمعية الإمارات الطبية متخصصة بسرطان الثدي، تعنى بزيادة الوعي للفحص المبكر لسرطان الثدي، وتثقيف الأطباء بطرق تشخيص سرطان الثدي في المراحل المبكرة عن طريق الاستماع للأعراض التي يتقدم بها المرضى، فضلاً عن تعزيز طرق العلاج الحديثة في هذا المجال، باعتبار أن سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشاراً عالمياً ومحلياً. وأكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام رئيس المؤتمر، أن هناك حاجة ملحة محلياً وعلى مستوى المنطقة لمضاعفة عدد الأبحاث المعنية بدراسة السرطان على الرغم من أن هذه الدراسات والأبحاث تعود بالنفع على المرضى وعلاج الحالات المعقدة، كما تساهم أيضاً في إثراء قاعدة بيانات مرضى السرطان، مشدداً على أهمية إنشاء مجموعة عمل متخصصة في أبحاث السرطان الطبية والأبحاث المتخصصة بالسرطان بالدولة بحسب أنواعه، كلُ على حدة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *