التخطي إلى المحتوى

قبل ذلك، وللوصول إلى أعالي البحار، كان على السفن التي تغادر إلبلاغ للوصول إلى فتحة قريبة من بلدة بلتيسك عبر خليج كاليننغراد، أن تبحر على طول شبه جزيرة تابعة جزئيا لبولندا وجزئيا إلى روسيا التي يتعين طلب الإذن منها للعبور، وهو ما أرادت وارسو تجنبه، بحسب “فرانس برس”.

وصرح الرئيس البولندي، أندريه دودا، خلال حفل افتتاح القناة: “كان لا بد من شق هذا المسار حتى لا نضطر بعد الآن إلى طلب موافقة دولة ليست صديقة لنا”.

ويمكن حاليا فقط للسفن الصغيرة عبور الممر المائي من خلال هذه القناة، ومن المفترض وفقا لوزارة البنية التحتية البولندية، أن يسمح في النهاية بمرور سفن بطول 100 متر وعرض 20 مترا وغاطس 4.5 أمتار، وصولا إلى ميناء إلبلاغ على بعد 25 كيلومترا.

ويتوقع الانتهاء من أعمال التجريف وتطوير مختلف البنى التحتية للنقل بحلول سبتمبر 2023 وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو ملياري زلوتي (420 مليون يورو).

وأثار المشروع جدلاً، لا سيما بين مؤيدي شق القناة الجديدة إلى بحر البلطيق وعلماء البيئة الذين تحدثوا عن مخاطره على الحيوانات والنباتات التي يمكن أن تتأثر مع زيادة ملوحة المياه في الدلتا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *