التخطي إلى المحتوى

وقال أولريش ليسيك “أدى ضغط الماء إلى إغلاق خط الأنابيب في شكل يمنع تسرب الغاز الموجود داخله”، موضحا أنه “ما يزال هناك غاز في خط الأنابيب”.

وردا على سؤال عن كمية الغاز التي يعتقد أنها في خط الأنابيب، قال ليسيك إن الكمية لم تحدد بعد، بحسب “فرانس برس”.

 

ولم تتوافر على الفور معلومات حول التسرب في خط أنابيب “نورد ستريم 1” والذي كان أقوى بشكل ملحوظ.

وصار خطا أنابيب “نورد ستريم1″ و”2” الرابطان بين روسيا وألمانيا، في صلب التوترات الجيوسياسية بعدما قطعت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا، في خطوة يعتقد أنها جاءت ردا على العقوبات الغربية التي فرضت عليها بعد إطلاقها عمليات عسكرية في أوكرانيا.

ورغم أن خطي الأنابيب لا يعملان حاليا، إلا أن كليهما كانا يحتويان على الغاز قبل أن يتعرضا لما يبدو أنه عملية تخريب أدت إلى حدوث أربعة تسربات.

وخلص تقرير دنماركي سويدي صدر الجمعة إلى أن التسربات نتجت عن انفجارات تحت الماء تعادل في نطاقها استعمال مئات الكيلوغرامات من المتفجرات.

وقالت الدولتان إن “كل المعلومات المتاحة تشير إلى أن تلك الانفجارات كانت نتيجة عمل متعمد”.

لكن سبب الانفجارات يظل غامضا مع نفي كل من موسكو وواشنطن مسؤوليتها عنها.

وحصلت التسربات التي تم رصدها الاثنين قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية في بحر البلطيق.

وكشف أولريش ليسيك أن شركة “نورد ستريم 2” أبلغت هيئة تنظيم الطاقة الدنماركية، في وقت سابق، السبت، أن تسرب الغاز انتهى.

وكانت السلطات الدنماركية قد رجحت أن تستمر التسربات حتى نفاد الغاز في خطوط الأنابيب، وتوقعت أن يحدث ذلك الأحد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *