التخطي إلى المحتوى

وقال لبيد في مستهل لقائه رئيس وزراء هولندا مارك روته في تل أبيب بحسب بيان لمكتبه: “سنوقع يوم الخميس اتفاقا تاريخيا مع لبنان، وستصبح إسرائيل في المستقبل القريب موردا رئيسيا للغاز إلى أوروبا”.

وتوصل البلدان اللذان لا يزالان في حالة حرب رسميا، بعد مفاوضات مكثفة برعاية أميركية، إلى اتفاق لترسيم حدودهما البحرية وإزالة العقبات الرئيسية أمام استغلال حقول غاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.

ومهد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، الأحد، الطريق أمام موافقة الحكومة على اتفاق الترسيم بعدما رفضت طعون المعارضة.

ورأى مقدمو الطعون أنه لا يجوز إبرام صفقة كهذه والتنازل عن مساحات خلال فترة انتخابات.

ويتوجه الإسرائيليون في الأول من نوفمبر إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية هي الخامسة خلال أقل من خمس سنوات.

وأضاف لبيد خلال اجتماعه مع روته الذي تناول التعاون في مجال الطاقة بين إسرائيل وأوروبا: “علينا أن نعمل معا لإيجاد حلول متوسطة وطويلة المدى للطاقة الخضراء والطاقة المتجددة”.

وينص الاتفاق على أن يكون حقل كاريش البحري تحت السيطرة الإسرائيلية وأن يمنح حقل قانا إلى لبنان، لكن بما أن جزءا من الحقل الأخير يتجاوز خط الترسيم المستقبلي، ستحصل إسرائيل على حصة من الإيرادات المستقبلية من استغلاله.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *