التخطي إلى المحتوى

ترأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اجتماعا لـ«اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام» امس في السراي الحكومي، شارك فيه كل من: وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وزير العدل القاضي هنري الخوري، وزير المال يوسف خليل، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار، وزير الصناعة جورج بوشكيان، وزير الاتصالات جوني قرم، وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، وزير العمل مصطفى بيرم، وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي، المدير العام لوزارة المال جورج معرّاوي ومدير مكتب الرئيس ميقاتي جمال كريّم. 

بعد الاجتماع أذاع الوزير حجار المقررات وقال: خلص الاجتماع الى اقرار ما يلي: 

1-العمل على تطوير وتحسين الإيرادات للخزينة بالتنسيق والتعاون في ما بين الوزارات المعنية ليصار الى اعداد مشروع متكامل واعطائه مجراه القانوني. 

2- الطلب الى وزارة المالية، في سبيل تأمين استمرارية المرفق العام، وضع تقرير مفصل بالمالية العامة وأوضاع الخزينة وعرضه على اللجنة الوزارية في أقرب وقت ممكن، ليصار الى اتخاذ القرار اللازم لتأمين استمرارية عمل الادارات العامة عبر أعطاء تعويض إنتاجية لموظفي الإدارة العامة والعاملين في تعاونية موظفي الدولة. 

3- الطلب الى مجلس الخدمة المدنية عرض تقرير مفصل عن أوضاع الإدارة  العامة لتفعيل الإنتاجية في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها الإدارة العامة. 

4- عقد اجتماع نهار الخميس المقبل عند الحادية عشرة والنصف لدراسة وبت المساعدات المرتقبة للقوى الأمنية، والقطاع التربوي، وللقضاء، وللمؤسسات العامة، بناء للأقتراحات التي ستقدم من الأجهزة ومن اللجنة. 

سئل: هل وضعكم وزير المالية في أجواء كافة الايرادات الحالية؟، اجاب: قدم وزير المال شرحا، وطلب من كل الوزارات تقديم شرح عن وضعها بالنسبة إلى الإيرادات وعلى أساسها سنعقد يوم الخميس اجتماعا لتحديد كيفية الاستمرارية بالدعم في القطاعات الأمنية، والقضائية والمؤسسات العامة وكيفية متابعة الدعم للقطاع العام بعد انتهاء شهر أيلول. وبالطبع كل النقاط التالية هي نقاط لتحفيز القطاع العام وتحفيز الإنتاجية فيه. 

واستقبل ميقاتي  المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الذي سلمه دعوة من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وعائلة الإمام الراحل الشيخ عبد الأمير قبلان، لحضور الاحتفال التأبيني الذي يقام في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الامام قبلان، غدا عند الساعة الخامسة عصرا، في قاعة الوحدة الوطنية، في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، على طريق المطار،  واعتبر المفتي قبلان «أن معنى هذه المناسبة وطني وهي للجمع وليست للتفرقة». 

واستقبل ميقاتي، في حضور مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، وفدا من هيئة العلماء المسلمين برئاسة الشيخ سالم الرافعي، الذي اعلن انه « بعد اللقاء الذي جمعنا مع الرئيس ميقاتي، اجتمعنا مع وزير الداخلية لمناقشة القرار الذي اقترحه بالنسبة لتخفيض السنة السجنية، وهو لا يشمل الجميع وخاصة الموقوفين الإسلاميين المحكومين، اي المحكومين بالمؤبد والاعدام، واكثر شبابنا وزعت عليهم هذه الاحكام توزيعا على خاطر رئيس المحكمة وحسب الجو السياسي والشحن الطائفي والمذهبي عند صدورها، لذلك طالبنا بالعفو العام وهو مطلب مفتي الجمهورية ولن نرضى بأقل من ذلك». 

وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن الذي أعلن بعد الاجتماع: 

أثمر اللقاء نقاطا أساسية، وهناك توجه ليكون هناك شراء قسم كبير من منتج التفاح اللبناني للقوى الأمنية والجيش اللبناني، وسنضع آلية سريعة جدا لكيفية الشراء، بسعر يناسب قدرة المستهلك وقدرة المزارع والمالية العامة. وهذا امر إيجابي جدا ، الأمر الآخر هو الطلب بشكل مباشر الى الهيئات المانحة، ليتم شراء التفاح تحديدا والعنب ويكون ضمن العطاءات والهبات التي تقدم من هذه الدول الى النازحين السوريين الموجودين في لبنان وبطبيعة الحال هذان الأمران يؤسسان للتخفيف عن كاهل القطاع بشكل عام والتفاح والعنب بشكل خاص». 

 وتابع: «وضعت الرئيس ميقاتي في تفاصيل خطة القمح التي باتت مكتملة، واتحدث عن تقديم البذور ومتابعة هذا الأمر مع الهيئات المانحة والوزارات المختصة، بانتظار ان تصل مراسلة من قبل وزارتي الاقتصاد والزراعة في ما خص شراء القمح والتي، ولو تأخرت، فأنها وان شاء الله ستضع الأمور في نصابها». 

واستقبل الرئيس ميقاتي الوزيرة السابقة زينة عكر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *