التخطي إلى المحتوى


02:18 م


الجمعة 23 سبتمبر 2022

الدقهلية – رامي محمود:

ضبطت الإدارة العامة لحماية الآداب بمنطقة شرق الدلتا، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، ومديرية أمن الدقهلية، شبكة لتبادل الزوجات يديرها مُدرس وزوجته ويروجان لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وألقت قوات الشرطة القبض على المتهمين بالشارع أمام محل إقامتهم بقرية ميت محمود، مركز المنصورة، واعترفوا بارتكاب الواقعة، وذلك بعد أن تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود البلاغ رقم 3 أحوال، لمأمور مركز المنصورة، والمحرر بواسطة ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب بمنطقة شرق الدلتا، ضد مدرس وزوجته لاتهامهما بإدارة شبكة للأعمال المنافية للآداب وتبادل الزوجات والترويج لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك “بمقابل مادي.
وكان ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب، بمنطقة شرق الدلتا، رصدوا وجود صفحة بموقع التواصل الاجتماعى” فيسبوك”، تحتوى على العديد من الصور لفتيات، وبعض العبارات التى يبدي خلالها المُعلنين عن استعدادهم لممارسة الأعمال المنافية للآداب وتبادل الزوجات، مقابل مبلغ مالي.
وتبين أن القائمين على الصفحة مُدرس يدعى “ق. إ” 55 سنة، ومقيم بإحدى قرى دائرة مركز المنصورة، وزوجته وتدعى”م. م.أ” 48 سنة، ربة منزل.
وتبين إنشاء المتهم وزوجته صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي للدعوة لممارسة الرذيلة بشكل جماعي وتبادل الزوجات واستقطاب راغبي المتعة الحرام بمقابل مادي عن طريق تسهيل استغلاله زوجته في الأعمال المنافية للآداب.
عقب تقنين الاجراءات، وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام، ومديرية أمن الدقهلية، جرى ضبط المتهمين حال تواجدهم أمام محل إقامتهم في قرية بدائرة مركز المنصورة.
وبمواجهة المتهم الأول أقر بنشاطه المشبوه والمحرم بالدعوة والتسهيل لممارسة الجنس الجماعي وتبادل الزوجات وتسهيل واستغلال زوجته لممارسة الرذيلة مع راغبى المتعة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي، مقابل مبلغ “2000 جنيه في الساعة”، وأنشأ الصفحة المشار إليها لذات الغرض، وبمواجهة الزوجة أيدت أقوال واعترافات زوجها.
وعثر بحوزة المتهمين على 2 هاتف محمول خاصين بهما، أحدهما يحتوي على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطهما الآثم.
تحرر عن الواقعة المحضر رقم 16886 جنح مركز المنصورة لسنة 2022 وجاري العرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *