التخطي إلى المحتوى

كتب الان سركيس في” نداء الوطن”: يُشبّه من يتابع الشأن السياسي، الوضع السنّي حالياً بما مرّ به المسيحيون من عام 1994 إلى 2005، حينها كانوا غائبين عن القرار وحاول البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير تعبئة الفراغ وتأمين الحدّ الأدنى من الحضور.أما اليوم، فتعمل دار الفتوى على عدم ترك الساحة وسط الإحباط السنّي على رغم أن مشهد اليوم السني أفضل بمئات المرّات من مشهد أمس المسيحي.

Advertisement










إجتماع دار الفتوى المرتقب قد لا يصل إلى النتيجة المرجوّة بسبب غياب القيادة السياسية الموحّدة، وقد ينطبق عليه ما انطبق على النواب التغييريين خصوصاً أن من بين النواب من هو سيادي و14 آذاري وثوري وممانع، لذلك من الصعب الخروج بموقف واحد أو حدّ أدنى من الإتفاق على بوصلة المرحلة المقبلة.وتشير المعلومات إلى أن الإجتماع المرتقب في الدار لن يكون يتيماً لأن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان يضع نصب عينيه توحيد الموقف وعدم إخراج السنّة من دائرة القرار ومن التأثير الفعلي على الساحة السياسية لأن التجربة المسيحية لا تزال ماثلة أمام أعين الجميع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *