التخطي إلى المحتوى


كشف الدكتور رمضان نافع أستاذ الأمراض الصدرية بطب الزقازيق، رئيس مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن” بالمو دلتا”، والذى يعقد حاليا بالقاهرة بالتعاون مع جامعة الزقازيق، إن فيروس كورونا أصبح ضعيفا جدا نتيجة تحوره أكثر من مرة، مما أدى إلى ضعفه، بل هو يقتل نفسه بنفسه.


وقال، إن آخر موجة لفيروس كورونا كانت في شهر مايو، كانت موجة ضعيفة جدا، وعندما كان فيروس كورونا يصيب أحد أفراد الأسرة المخالطين للمريض كانوا ايجابيين للفيروس، ولكن لا تظهر عليهم أعراض، موضحا، إن فيروس كورونا أصبح ضعيفا جدا، مضيفا، إنه فى مصر أصبحنا زيرو كورونا.


وأكد، أنه خلال شهر سبتمبر و أكتوبر الأشخاص أغلبيتهم الذين ظهرت عليهم أعراض كان دور برد وليس كورونا، ولو حدثت إصابات كورونا ستكون خفيفة جدا، وذلك نتيجة الإصابة السابقة بالفيروس، وأيضا نتيجة تناول اللقاحات، مضيفا، إنه عندما يتحور الفيروس أكثر من مرة يضعف ويقتل نفسه بنفسه، واذا زادت إصابات كورونا ستكون الإصابات ضعيفة جدا.


وأضاف، أن شغلنا الشاغل حاليا هو تليفات الرئة، وحاليا نراها يوميا بعد أن كانت قليلة من قبل، وخلال جائحة كورونا اكتشفنا أن كورونا تسبب تليف الرئة، وحاليا هناك 200 سبب للإصابة بتليف الرئة، وهو ناتج عن الانتيجينات، وهو بروتين موجود في الميكروب يدخل الرئة، والبعض عندما يصاب بهذا البروتين والذى لديه استعداد جينى يصاب بتليف بالرئة، والبعض الآخر ليس لديه استعداد جينى لا يصاب بتليف بالرئة، فالتيف الرئوي هو شغلنا الشاغل، لأن المريض عند اصابته بتليف في الرئة لا يستجيب لأى علاج إلا بزراعة الرئة، وهى عملية صعبة، وهناك قائمة انتظار طويلة.


 وأوضح، أن هناك مشروع لزراعة الرئة في طب عين شمس، ويتم تدريب الأطباء في اكثر من مكان ابلعالم ،لأن زراعة الرئة هو الحل الأمثل للتليف، لأن الرئة تتوقف عن العمل عند الإصابة بالتليف.


وتابع، أن السدة الرئوية هو مرض يمكن تجنبه بمنع التدخين، أو منع التعرض لدخان المصانع اذا كان يعمل في مصنع، مشيرا إلى أن هناك مواد بالاستنشاق حديثة تتكون من 3 علاج أو 3 أدوية مركبة مع بعض، وهناك ما يسمى التاهيل التنفسى، وهو فعال في تحقيق الشفاء التام لمريض السدة الرئوية او الربو الشعبى دون تعرضه للمضاعفات التي تنشأ عندما يتقوقع المريض داخل غرفته، عندما يقعد يزداد لديه المضاعفات، والتدرب على التنفس، وأخذ لقاح المكورات الرئوية وهو “أشهر ميكروب يصيب الرئة” وأخذ لقاح الأنفلونزا وبناء عضلات المريض بالتغذية السليمة والدعم النفسى للمريض يجعل المريض يستجيب بسرعة للعلاج.


 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *