التخطي إلى المحتوى

صحيفة المرصد : روى الكاتب مشعل السديري قصة 3 شبان أتوا بنسخة من الإنجيل ووضعوا عليها غلافاً للقرآن ثم نزلوا إلى الشارع يقرأون مقاطع من الإنجيل للناس على أنها من القرآن.

القناعات المغلوطة

وقال خلال مقال له منشور في صحيفة ” الشرق الأوسط” بعنوان “مقتطفات السبت” ليس هناك أسوأ من القناعات المغلوطة والمشوهة، وبما أن التجربة هي خير برهان، صمم ثلاثة شبان من هولندا على إثبات تلك الحقيقة، إذ أتوا بنسخة من الإنجيل، ووضعوا عليها غلافاً للقرآن الكريم، ثم نزلوا إلى الشارع يقرأون مقاطع من الإنجيل للناس على أنها من القرآن.

الإنجيل والقرآن

وتابع، وعندما سألوهم عن آرائهم المبدئية، اتهم بعضهم المسلمين بأنهم يحاولون إجبار غيرهم على اعتناق ما يؤمنون به، ورأى الأغلبية أن العالم يتغير وعلى المسلمين التلاؤم معه.

وأردف، عندما سألوا المارة عن الاختلافات بين الإنجيل والقرآن، أجابوا بأن القرآن أكثر عدوانية بكثير (حسب الآيات التي سمعوها) ثم كانت المفاجأة أن الثلاثة كانوا يقرأون من الإنجيل وليس من القرآن الكريم.

الإرهاب والشعوذات

وأضاف، هل تصدقون أن الغالبية العظمى عندما عرفوا ذلك ندموا ندماً شديداً على هجومهم الخاطئ على الإسلام – ويا ليت هؤلاء القراء الثلاثة، أكملوا معروفهم وقرأوا لهم آيات الرحمة والمحبة والسلام التي يزخر بها القرآن الكريم – وأكثر ما جنى على القرآن والإسلام هم عصابات الإرهاب والشعوذات في بعض بلاد المسلمين

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *