التخطي إلى المحتوى


05:28 م


الخميس 29 سبتمبر 2022

كتبت- سارة أبو شادي

يُقسمون “لبنان” في اللغة السريانية، إلى “لُب” وتعني “قلب”، و”أنان” وتعني “الله”؛ لذا ترجمتها الحرفية للعربية هي “قلب الله”، لكن أهلها لم يجدوا أمامهم طريقًا سوى البحر، في ظل مستقبل غامض لبلادهم. يبحثون عن النجاة والخلاص حتى لو كلَّفهم حياتهم، أمامهم طريقان لا ثالث لهما؛ إما الوصول إلى الضفة الأخرى، حيث الحياة و”الفردوس المفقود”، أو يكون فردوسهم عزاءً ليفقدوا أرواحهم في البحر وعلى بُعد كيلومترات من ميناء طرابلس اللبناني.

لليوم، لم يكد مواطنو طرابلس ينسون القارب الذي غرق أمام سواحل المدينة في أبريل الماضي، والذي راح ضحيته أكثر من 30 شخصا، حتى استقبلوا خبر غرق مركب آخر أمام سواحل طرطوس، على متنه ما لا يقل عن 120 شخصا من النساء والرجال والأطفال، بعد انطلاقه بساعات قليلة، ليلقى نحو 100 شخص حتفهم حتى الساعة، فيما جرى إنقاذ عشرين شخصاً.

الحادثة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فأهالي لبنان حاليّا يسعون خلف هدف واحد فقط، ألا وهو الهروب نحو الجانب الآخر من البحر.

لمعرفة التفاصيل إقرأ عبر ملف كروس ميديا مصراوي: هاربون من الجوع.. لبنانيون يتحدون الموت بحثًا عن “الفردوس”

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *