التخطي إلى المحتوى

وقال بايدن للصحفيين في وقت لاحق ووجهه يتهلل سرورا: “لقد ذكرتني بوالدتي، ولا أعتقد أن ذلك سيمثل إهانة لها”، وفق “رويترز”.

التقت الملكة إليزابيث إجمالا بـ 13 من آخر أربعة عشر رئيسا للولايات المتحدة، وكان ليندون جونسون الوحيد الذي لم تقابله.

واستهلت لقاءاتها بالرؤساء الأميركيين بهاري ترومان عام 1951 عندما كانت لا تزال أميرة.

وكان هدفها من اللقاء معهم هو الحفاظ على علاقات قوية مع الولايات المتحدة، واضعة في حسبانها كيف كان ذلك التحالف مهما في الحرب العالمية الثانية.

وقالت في عشاء رسمي أقامه الرئيس جورج بوش الابن على شرفها في البيت الأبيض عام 2007 “الإدارات في بلدك والحكومات في بلدي ربما تأتي وتذهب. لكن سيظل هناك حوار دائم بيننا وسيستمع كل طرف إلى الآخر، وربما نختلف من وقت لآخر لكن سنظل متحدين على الدوام”.

أجرت الملكة محادثات مطولة مع رونالد ريغان، منها جانب على ظهر الخيل، وتناولت الإنشيلادا في مزرعته بكاليفورنيا.

وشاهدت مباراة بيسبول لفريق باليمتور أوريولز مع جورج بوش الأب. وأرسلت إلى دوايت أيزنهاور وصفة مخبوزات تناولها في قلعة بالمورال سال لها لعابه.

 خطاب القبعة الناطقة

غير أن الأمور لم تمض بسلاسة دائما. فعندما لم يخفض أحد الميكروفون خلال كلمتها عام 1991 بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض خلال رئاسة بوش الأب، توارى وجهها خلف الميكروفون وأصبحت تصريحاتها تعرف “بخطاب القبعة الناطقة”.

وقالت لاحقا في خطاب أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس الأميركي:”آمل حقا أن تروني اليوم من أماكنكم”.

وفي عام 1976، رقصت مع جيرالد فورد على أنغام أغنية “ذا ليدي إز إيه ترامب”.

وخلال الزيارة نفسها، كان فورد وزوجته بيتي فورد يصطحبان الملكة في المصعد إلى الغرفة البيضاوية الصفراء لينفتح الباب ويجدوا أمامه جاك نجل فورد غير مهندم الثياب قبل أن يختفي سريعا.

وقالت بيتي فورد لصحيفة واشنطن بوست “قالت الملكة: لا تعيرا الأمر اهتماما. فلدي واحد من هؤلاء في المنزل”.

قصتها مع ترامب

وخلال استعراض حرس الشرف في قصر بكنجهام عام 2018، وجدت الملكة فجأة أن دونالد ترامب تقدم أمامها في خرق للبروتوكول الملكي، مما دفعها إلى أن تغير المسار لتفاديه.

ولوحت الملكة بيدها للإشارة إلى أنه يجب عليهما المضي قدما، ليواصلا السير.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *