التخطي إلى المحتوى


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

قبل 15 يوما تماما من نهاية ولاية الرئيس العماد ميشال عون ، حلت  الذكرى الثالثة  اليوم لانتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تفجرت تحت وطأة انهيار مالي واقتصادي واجتماعي لم يعرف لبنان مثيلا له  في تاريخه.
تزامنا  جاءت دعوة سويسرية غير رسمية وكلام عن حوار لبناني في جنيف لتزيد من التجاذب السياسي فالدعوة لم توجهها الدولة السويسرية وانما منظمة سويسرية غير رسمية  بالتفاهم مع السفيرة السويسرية الجديدة.
لكن وبعد الأخذ والرد.. اعلنت السفارة السويسرية تأجيل العشاء مشيرة في بيانها إلى أن العشاء غير الرسمي الذي كان من المفترض أن يقام غدا  الثلاثاء في منزل السفيرة السويسرية،  كان يهدف إلى تعزيز تبادل الافكار بين مختلف الجهات الفاعلة السياسية اللبنانية.
وعليه برز تحرك سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري في اتجاه قصر بعبدا وعين التينة  مع تاكيده على وحدة لبنان وشعبه وعمقه العربي انطلاقا من المبادئ الميثاقية في اتفاق الطائف.
اما في الاستحقاقات فجمود يسيطر حتى الساعة  على المناخ الحكومي فيما الرئاسة تنتظر جلسة الانتخاب الثالثة في المجلس النيابي الخميس المقبل وطبعا الى الرابعة در في وقت كان تكتل لبنان القوي وبلسان رئيسه النائب جبران باسيل يؤكدعلى إصرار رئيس المجلس النيابي نبيه  بري في الحوار بين الأطراف السياسية.
اما الترسيم فينتظر بدوره  تسليم الرسائل  الذي قد قد يحصل في السادس والعشرين  أو السابع والعشرين  من الشهر الحالي تحت راية الأمم المتحدة في الناقورة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

اسبوعان فاصلان قبل دخول لبنان في فلك إنتهاء ولاية رئيس الجمهورية الأمر الذي أعاد ملف التأليف الحكومي مجددا إلى دائرة الضوء بالتوازي مع الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية الخميس المقبل.
إلا أن عملية إعادة الدفع نحو الولادة الحكومية ما زالت غير مضمونة النتائجفيما من المنتظر أن تحصل إتصالات إضافية لبلورة مخرج وفق مبدأ تراجع كل طرف خطوة الى الوراء لكي لا يكون حراك الربع الساعة الأخير لرفع العتب فحسب.
رئاسيا واصلت كتلة لبنان القوي جولتها على القوى السياسية بهدف تسويق ورقة الأولويات الرئاسية وكانت لها محطة اليوم في عين التينة حيث تسلم الرئيس بري ورقة التيار من النائب جبران باسيل الذي شدد على أن اللبنانيين محكومون بالتوافق.
واليوم زار السفير السعودي وليد البخاري كلا من القصر الجمهوري ومقر الرئاسة الثانية في عين التينة فيما أعلنت السفارة السويسرية في لبنان أن العشاء غير الرسمي الذي كان من المفترض أن يقام يوم غد الثلاثاء قد تم تأجيله إلى موعد لاحق.
تشريعيا تتجه الأنظار إلى ساحة النجمة حيث يعقد مجلس  النواب جلستين: الأولى مخصصة لتجديد مطبخه التشريعي مع بدء الدورة العادية والثانية تشريعية وعلى جدول أعمالها العديد من البنود ولاسيما قانون السرية المصرفية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

ماذا حصل بين الامس واليوم ؟ ولماذا حوار جنيف الذي كان مرحبا به لبنانيا اضحى مرذولا من  قسم لا بأس به من القوى السياسية  في لبنان؟ بعبارة واحدة: فتش عن الطائف. فالسفارة السويسرية عمدت الى الغاء العشاء السياسي الذي كان مقررا الثلثاء في منزل السفيرة لسببين: ظاهر وخفي.
السبب الظاهر خوف بعض القوى السياسية ان يكون كل القصد من الحوار في جنيف ضرب اتفاق الطائف، او على الاقل التلاعب ببعض بنوده ومندرجاته. اما السبب الخفي فلأن كشف ال “ام تي في”  لائحة  المدعوين الى العشاء اثار  الكثير من ردود الفعل السلبية،  فتصاعد الاعتراض عند قوى كثيرة لأنها همشت او الغيت من معادلة الحوار . فهل تأجيل العشاء هو تأجيل تقني لاعادة ترتيب الدعوات وتصحيحها، ام ان التأجيل كلمة ملطفة لعبارة الغاء ؟ واذا كان هذا هو مصير العشاء، فماذا عن النقاشات التشاورية المقررة في جنيف؟ هل ستنعقد هذه اللقاءات في تشرين الثاني ام انها  سترجأ، ما يجعل مصيرها مشابها لمصير العشاء؟
على الصعيد الحكومي المساعي مستمرة لازالة الجليد على طريق بعبدا- السراي.  ولفتت اليوم  زيارة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الى السراي ، حيث التقى رئيس الحكومة المكلف. لكن رغم المساعي المبذولة فان التشكيلة الحكومية لا يبدو انها ستخرج قريبا من عنق الزجاجة، اذ ان معظم الافرقاء يتبعون سياسة حافة الهاوية، وهم على الارجح ينتظرون الايام الاخيرة من العهد لانجاز التشكيلة، هذا اذا تمكنوا او مكنتهم الظروف المعقدة والعوامل المتداخلة من ذلك.
توازيا، استعاد اللبنانيون ذكرى ثورة  17 تشرين، التي شكلت منعطفا في تاريخ لبنان. صحيح ان الثورة لم تحقق اهدافها لاسباب كثيرة لا مجال لتعدادها الان، لكن الاكيد انها حققت امرا واحدا على الاقل: خلقت رأيا عاما ينتقد بقوة ويسائل ويحاسب، ما جعل اركان المنظومة اقل وقاحة في اعمالهم وصفقاتهم وسمسراتهم. والامل ان تبقى شعلة الثورة متقدة، عل الحلم ببناء دولة حقيقية يتجسد ، ولا يبقى حلما ممنوعا من التحقق ومشروعا مستحيلا.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

ثلاث سنوات مرت وتشرين الذي سرقه البعض ما زال يؤسر به كل لبنان، ويدار بتغريدة من سفير او تعليمة من هنا او هناك ..
دولار باربعين الف ليرة او يزيد، وودائع سرقت فحولت الكثيرين الى فقراء ومتسولين، ومرضى يتوجعون بلا دواء ولا مستشفيات، وبلد على قارعة صندوق نقد دولي من هنا وفوضى النظريات الاقتصادية والسياسية من هناك..
ثلاث سنوات مرت على نية التغيير فاقفلت الطرقات ورفعت القبضات الملونة بكل الوان المشاريع المرسومة على نوايا لا تمت لمصلحة لبنان بصلة، فخلصت شعاراتهم الى بلد بلا مدارس رسمية ولا جامعة لبنانية ولا مؤسسات، وموظفين وعسكريين واجراء ومستخدمين يعانون الامرين بين الفقر والهجرة والاستسلام.
ثلاث سنوات ولم يرتفع من هؤلاء شعار ضد الحصار الاميركي المانع للكهرباء والماء عن كل لبنان، فيما شعاراتهم شعبوية ومزايداتهم يومية ولم تكتف بالبر بل غطسوا بين الخطوط البحرية مزايدين على المعادلة التي حمت الحق اللبناني واعترف لها العدو بالاستسلام ..
ثلاث سنوات ولم يتعلم بالمقابل المسؤولون واهل الحل والربط شيئا، وكأن البلد بأحسن حال، فالقابضون على سنوات من السياسات الاقتصادية والمالية لا يزالون يديرون كل شيء غير آبهين ..
فيما جل الآذان من هذا وذاك تدار لسفير لا يخجل بالتغريد والتدخل العلني، وهم طوع البنان ..
ويكفي ما جرى بالمحاولة السويسرية لجمع اللبنانيين على مأدبة عشاء مقدمة للحديث فيما بينهم عن حلول ممكنة تحت سقف الدستور والقوانين، حتى رفع السفير السعودي صوته مانعا فكرة الحوار ورافضا اي مأدبة سوى تلك التي يقيمها هو ويرمي بها لمن يشاء فتاته. فمن يمنع حوارا برعاية دولية سيسمح لهم بحوار على مائدة لبنانية؟
ومن هنا يكفي التيار الوطني الحر ان يعرف الرفض الذي جاءه من معراب لفكرة التواصل حول الملف الرئاسي والبحث في الملفات .
وهي فكرة كسر بها التيار اليوم الجليد بين ميرنا الشالوحي وعين التينة، مع التأكيد على نية الحوار الجدي لما فيه مصلحة لبنان ، وهو ما حمله التيار ايضا الى حارة حريك وكليمنصو على النية نفسها…

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

في مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، أي في 17 تشرين الاول 2019، كثيرون ظنوا أو تمنوا، أن يمضي الرئيس العماد ميشال عون ما تبقى من ولايته الرئاسية، وحيدا معزولا في قصر بعبدا، مقطوعا عن الشعب والعالم، وفاقدا لأي قدرة على الحراك السياسي.
ومنذ مدة، تناقل بعض المواقع الاكترونية الرخيصة، خبرا مدسوسا يتحدث عن تأسيس غرفة عمليات خاصة في قصر بعبدا، هدفها تأمين ضيوف ووفود يزورون الرئيس عون في القصر الجمهوري، حتى لا يبدو محاصرا ومطوقا في الأيام الاخيرة للعهد.
لكن، كما في كل مرة تروج فيها الأكاذيب، وترتكب جرائم الاغتيال المعنوي، سرعان ما ينقلب السحر على الساحر، ويظهر السحرة على شرهم، والحقيقة على نقائها.
فرصيد العماد ميشال عون الاول والاخير، قبل الرئاسة وبعدها، يبقى في شعبه الوفي، الذي يحاصر “الجنرال” يوميا بالمحبة ويطوقه بالتأييد، اليوم كما منذ افترش ساحات بيت الشعب في اواخر الثمانينات.
أما العزلة عن العالم، فتسخر من دعاتها اتصالات الرؤساء والسفراء، بدءا بالرئيسين الأميركي والفرنسي، وليس انتهاء اليوم بالسفير السعودي.
وفي الموازاة، لقاءات يجريها تكتل الرئيس عون، لبنان القوي، مع غالبية الكتل النيابية، باستثناء من قرر ان يستثني نفسه من التواصل، عازلا حزبه عن مجتمعه برفض الحوار، تماما كما حاصر الذات قبل أشهر بالشعارات الفارغة، التي تؤكد الأيام، يوما بعد يوم، أنها لا تسمن ولا تغني من جوع.
أما بداية النشرة، فمع وثائقي “الجنرال” في جزئه السادس.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

شعار الصليب الأحمر الدولي، الأخ غير الشقيق لعلم الدولة السويسرية، كاد يهبط بمظلاته وإسعافاته في لبنان ليضمد جراحا نزفت على الطائف وفي ليلة من دون ضواحيها ألغت السفارة السويسرية في بيروت عشاء كان سيجمع شخصيات لبنانية تمهيدا لدعوتهم الشهر المقبل إلى مؤتمر في جنيف.
واضطرت السفارة إلى إصدار بيان يعلل الحدث ويحصر إطاره، مؤكدة أنه كان يهدف إلى تعزيز تبادل الأفكار بين مختلف الجهات الفاعلة السياسية اللبنانية، وأن الأسماء المتداولة في وسائل الإعلام لا تشمل أسماء المدعوين فعليا.
والتأجيل وقع على أصوات رفعها كل من القوات والتغييرين اعتراضا على المس بالطائف من جهة، وعلى عدم إخطار نواب التغيير بالدعوة من قبل زميلهم ابراهيم منيمنة من جهة أخرى وتولى النائب وضاح الصادق جبهة إلحاق الهزيمة بجنيف وعشائها ومؤتمرها واضعا الدعوة السويسرية في كفة ميزان واحدة مع فرط عقد تكتل التغيير.
وأما القوات فقد أصابتها الدعوة بجرح مشاعر في عمق الطائف الذي قدمت لأجله اعتقالا ودما، كما قال نائبها ملحم رياشي والتأم الجرح مع تأجيل الفكرة من أساسها،
ومع إعلان السفير السعودي في بيروت وليد البخاري أن البديل عن الوفاق الوطني هو زوال الوطن الموحد واستبداله بكيانات لا تشبهه.
وقد جال البخاري على الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، مجددا حرص المملكة على وحدة لبنان وشعبه وعمقه العربي انطلاقا من مبادئ الطائف الذي شكل قاعدة أساسية حمت لبنان وأمنت الاستقرار فيه وعلى مستوى الجولات كان التيار في مهب التيارات الرئاسية يستكمل لفه ودورانه على السياسيين لعرض ورقة الأولويات حيال انتخاب الرئيس وعلى هذا الرئيس، وفقا لشروط باسيل، أن يحلف اليمين الدستورية السياسية أمامه قبل أن يترشح وأن يتمسك بالقاعدة التمثيلية كشرط أساسي للحفاظ على دوره…
وعليه أن يصون بلده لبنان ومرجعيته جبران ويدرك الذين استقبلوا وفد التيار أن هذه اللقاءات من باب اللياقات البدنية ليس أكثر وأنها لن تفضي إلى تفاهمات حول شخصية الرئيس التي تستلزم توافقا على مستوى الكتل…
ولعل اللقاء الأكثر تمثيلا على المسرح السياسي كان لباسيل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أعطى الوفد من اللسان حلاوة مؤكدا استعداده لمواصلة الحوار لكنه في الباطن سيواصل الحوار لطرد شياطين رئيس التيار من الرئاسة والحكومة معا.
وفي حارة حريك وجد رئيس التيار نفسه في مطرحه ومنزله، ولم يشعر بغربة.
وأكد طرفا حزب الله والتيار الحاجة إلى صدمة إيجابية للخروج من الحالة التي يعيشها لبنان.
وهذه الصدمة الإيجابية هي في تفاصيلها سلبية على اللبنانيين لكون الحزب قد بدأ مسعى مع الرئيس نجيب ميقاتي لإخراج وزارة بمن حضر في آخر العهد، وتكون فيها لباسيل الحصة المسيحية كما أراد…
وإلى أن نودع العهد في آخر تشرين أطل السابع عشر من تشرين بطبعته الثالثة، وسط حضور محدود شعبيا ونيابيا من صناعة الساحات حضرت قبضة الثورة وغاب بحر الثوار مع تأكيد أن دورهم سيتطلب الحضور الأوسع في المراحل المقبلة، لاسيما مع إنشاء صناديق لإدارة السرقة من جديد وفي الطليعة صندوق ثروة النفط والغاز فمنظومة الفساد أصبحت اليوم شريكا فاعلا في الترسيم ونقلت البارودة من الفساد الإداري والمالي إلى الترسيم بعملية تسلم وتسليم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *