التخطي إلى المحتوى

بعد إعلان لبنان مُوافقتهُ على اتفاقيّة ترسيم الحدود البحريّة مع إسرائيل، ربطَت أوساطٌ عديدة موقف “حزب الله” المُؤيّد لتلك الموافقة بمدى استمرارية استنفاره العسكريّ الذي شهد مراحل تصاعديّة خلال الفترة الماضية.

وخلال خطابهِ الأخير، حاول الأمينُ العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله إعطاءَ إشاراتٍ عن وجود استعدادٍ وهامشٍ لأي مُفاجآت قد تحصل على صعيد مُجريات الإتفاق، بالقول: “في اللحظة التي يوقَع فيها اتفاق الترسيم في الناقورة نستطيع أن نقول إن ثمة توافقاً أو تفاهماً حصل”.

واستناداً إلى تلك الإشارة، تقول مصادر مقرّبة من “حزب الله” لـ“لبنان24” إنّ “ترسيخ الإتفاق هو اللحظة التي يتم القول فيها إن الأمور باتت قائمة وفعلية”، مشيرة إلى أن “الحزب على جهوزية لأي أمرٍ مُستجد، وهذا أمرٌ لا يرتبطُ حصراً بمجريات اتفاقية ترسيم الحدود”.

وتابعت: “الإستنفار الذي اتخذه الحزب كان طبيعياً في ظلّ مرحلة حامية، وهذه ورقة لعبت دوراً بالنسبة لنا، ونعتقد أنها أثرت على مسار الإتفاق بشكلٍ إيجابيّ”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *