التخطي إلى المحتوى

يعتبر سياسيون ان مشاركة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في القمة العربية في الجزائر في الاول من تشرين الثاني المقبل، اي غداة مغادرة الرئيس ميشال عون قصر بعبدا، ستكفل عبر استقباله من الدول العربية وشغله مقعد لبنان في القمة تكريس رئاسته للحكومة في مرحلة الشغور الرئاسي واعترافا بها بحيث قد يؤدي الى دحض عملاني للاجراء الذي يتم التهويل او التهديد به من فريق عون لكي ينتزع منه تكليف الحكومة ويبقي على رئاسته حكومة تصريف اعمال فحسب. سيكون ذلك ردا عربيا خارجيا تكرسه الدول الغربية الاخرى بسرعة لحاجتها الى محاورين مسؤولين في السلطة وخشيتها من الفراغ في السلطة التنفيذية وتنزع من خصومه السياسيين حاليا ورقة رفض تسلم حكومة تصريف الاعمال ادارة البلد او تحريك مناصريهم رفضا لها، وذلك فيما تتحول المعارضة لحكومة تصريف الاعمال الى مجرد معارضة يمكن ان تبدي رأيها كما سواها من دون ان تؤثر عليها فعليا لا سيما ان تعريض الوزراء لما تعرضوا اليه من مهانات اخيرا تجيز لهم التحلل ممن سماهم في الاساس . فهذا العامل اي الاعتراف العربي بحكومة تصريف الاعمال مع ميقاتي يجب ان يدخل ايضا في حسابات الربح والخسارة التي لا تنفع بعدها اثارة العصبيات…



ادعم الصحافة المستقلة

اشترك في خدمة Premium من “النهار”


ب 6$ فقط

(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)


إشترك الأن

الكلمات الدالة


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *