التخطي إلى المحتوى

يعاني اللبنانيون من صعوبة في إيجاد الأدوية أو بدائل لها مع ارتفاع أسعارها وانقطاعها من الأسواق في بعض الأحيان؛ مما يدفعهم لشراء أدوية غير مرخص لها.

وتبرز مشكلة لدى المرضى تتعلق بعدم وجود دواء بديل، فضلًا عن شراء الأدوية من الخارج بأسعار مرتفعة.

وتعجز الصيدليات عن تأمين الدواء للمرضى، وسط تخوّف الآلاف من المخاطر على حياتهم بسبب عدم توافر بعض الأدوية.

دعم الصناعة المحلية

وفي هذا الإطار، قال أمين سر نقابة صيادلة لبنان، محمد جابر، إن المشكلة مركبة تتمثل بغلاء الدواء وعدم وجوده، والناتجة عن رفع الدعم عن جزء كبير منها والتقيد فقط بدعم جزء بسيط من الأمراض المزمنة والمستعصية، وبالتالي المواطن بات حاليًا هو من يتحمل التكاليف.

وأضاف جابر في حديث لـ “العربي” من بيروت، أنه يمكن للوكلاء إلى استيراد البدائل التي لا تتوافر في السوق، وبخاصة أن الوزارة تسارع في إدخال الأدوية إلى السوق اللبناني بعد الحصول على الموافقات اللازمة لذلك.

واستدرك قائلًا: “لذلك نطالب الدولة بدعم المصانع المحلية كي تتوفر في السوق، وبخاصة أن الشركات الدوائية المحلية قادرة على التصنيع المحلي”.

ولفت جابر، إلى أنه “يمكن فرز الأدوية التي يمكن تصنيعها، والتي يمكن استيرادها من الخارج، فضلًا عن الطلب من المصانع المحلية لتصنيع بعض الأدوية، لكنها بحاجة لدعم من الدولة”.

وبيّن جابر، أن تحديد الأولويات ضرورية في هذا السياق، وبالتالي الموضوع بحاجة للتمويل من الخارج وبخاصة من الجهات الدولية لتطبيع بروتوكولات الدواء التي يحتاجها السوق المحلي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *