التخطي إلى المحتوى

مدة الفيديو 04 minutes 21 seconds

نشر الأمير السعودي الوليد بن طلال مقطع فيديو يظهر قيامه بأنشطة التخييم في الصحراء عبر حسابه في تويتر الذي يملك جزءا من أسهمه ويتابعه حوالي 15 مليون متابع.

وعادة ما يشارك الأمير ورجل الأعمال السعودي مع متابعيه بعض يومياته وعاداته وأنشطته، وفي هذا السياق نشر فيديو قصيرا على تويتر وأمامه نار أو ما تعرف “بشبة النار” داخل مخيمه في الصحراء، للتدفئة من البرد.

لكن حساب وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية علق على الفيديو بالقول “شبّة النار ممارسة شتوية للبعض، وقد تكون مكلفة إذا لم يتم مراعاة اللوائح والأنظمة التي تستهدف المحافظة على الغطاء النباتي وتنميته، لتحقيق مستهدفات المبادرات الوطنية الطموحة وفق رؤية المملكة 2030، للاطلاع على المخالفات والعقوبات للائحة التنفيذية لمخالفات الاحتطاب”.

تجدر الإشارة إلى أن الأمير قد لا يكون محتطبا وإنما مشتريا للحطب وأشعله في الصحراء، ربما يكون قصد التنبيه الوزاري هو منع إشعال النار في أراضي الغطاء النباتي وهي مخالفة غرامتها 3 آلاف ريال سعودي. ويعتبر القانون السعودي كل أراضي الدولة بما فيها المناطق السهلية والرملية (الكثبان) والجبلية والأودية والمناطق الساحلية، غطاء نباتيا.

ورصدت حلقة (2022/12/20) من برنامج “شبكات” حالة الجدل التي أثيرت حول فيديو الأمير وتعليق الوزارة عليه، فقد ذكر عبد العزيز الشمري أن إشعال النار دون منقل مخالفة، فكتب “يا طويل العمر تراك مخالف، النظام يقول لنا جب المنقل وولع الحطب، ما تولع النار في الأرض، كذا لزم منقل وشكراً”.

وتساءل محمد الحربي عن الاحتطاب والمخالفة فقال “طيب إذا عندنا شجرة في البيت وقطعتها وحطبت منها، مخالفة؟”.

في المقابل، يرى عبدا لله البليهي أن شرط إحضار المنقل للصحراء غير مجدية فغرد “شبة النار الشرط المعقول أنك تحفر لها 50 سم فقط، أما قولت جب صحن ولا منقل غير مجدية بتاتا مو كل واحد لا طلع بينقل منقل معه”.

وعاد حساب الأمير الوليد بن طلال ونشر تغريدة مستقلة قال فيها “الوليد من أكبر الداعمين لحماية البيئة، والمحافظة عليها، ونقوم شخصياً مع منسوبينا، نساء ورجالا، بتنظيف البر، ونشكر الجهات الحكومية لجهودها في حماية الغطاء النباتي والمحافظة عليه، ونحث الجميع على المحافظة على نظافة المتنزهات حتى نحقق أهداف مبادرة السعودية الخضراء”.

ونشر الحساب فيديو سابقا للأمير ولمنسوبيه وكانوا ينشطون في تنظيف البر في صحراء العاصمة السعودية الرياض العام الماضي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *