التخطي إلى المحتوى

وطنية – نظّم مشروع وطن الانسانندوة بعنوان ترسيم الحدود البحرية، تموضع أو موقع جديد للبنان،

شارك فيها  الاستاذ المحاضر والباحث في سياسات تمويل التنمية الاقتصادية،  صاحب تاريخ حافل في البنك الدولي الدكتور جمال كبي، والاستاذ المحاضر في العلاقات الدولية الدكتور طارق عبود، السفير السابق بسام النعماني وحضور عدد من أعضاء المجلس التنفيذي في مشروع وطن الانسانعلى رأسهم السيد حسن الحسيني، السيدة تانيا تابت والاستاذ سامر عرّاج. حضر ايضا مهتمون، حضورياً وعبر تطبيق زوم“. 

 

كبي

تناول الدكتور كبي انعكاس الاتفاق اقتصاديًا على لبنان وقسَّم مداخلته الى ثلاثة أجزاء وقال:

إن الكميات التي يملكها لبنان ليست واضحة، لذلك يجب التنبّه الى عدم المغالاة في التوقعات.

بالنسبة لتأثير عائدات البترول، قال الدكتور كبي إن التفكّك الذي يمرّ به الاقتصاد جرّاء عدم وجود ذهنية وثقافة الانتاجيزيد التخوّف من أن يتحول البترول الى نقمة وليس نعمةفي ظل التركيز على اعتماد التصدير لسدّ الفجوة في ميزان العجز التجاري وبالتالي عدم إرساء اقتصاد منتج أو أقلّه تحديد رؤية قابلة للتنفيذ.

أمّا كيف يمكن للبنان أن يستثمر ايجابيًا، فيجب المباشرة بإعادة هيكلة القطاع العام وإعادة بناء وتطوير مؤسسات الادارة العامة، من خلال اعتماد مبدأ التوأمة أو الشراكة في المرافق الاساسية، كالمرفأ مثلا ومصرف لبنان وغيرها مع دول اجنبية تشكل نماذج ناجحة. والعمل سريعًا على تطوير القوانين وتسهيل مناخ الاستثمار وإنشاء الصندوق السيادي تحت ادارة صارمة وشفّافة“.

 وختم داعيًا الجهات الرسمية الى اعتماد الواقعية في التعاطي مع اتفاق ترسيم الحدود البحرية“.

 عبود

بدوره،  اعتبر عبود أن الاتفاق أكثر من تفاهم وأقل من اتفاقية ولن يكون هناك أي توقيع مشترك مباشر بين لبنان واسرائيل كونها مصنفة بالعدو“. واوضح أن الاتفاق يتضمّن نسخة باللغة العربية يوقّع عليها الوسيط الاميركي اموس هوكستين ولبنان، ونسخة باللغة العبرية يوقّع عليها هوكستين واسرائيل، ونسخة باللغة الانكليزية تحمل توقيع الاطراف وتذيّل بتوقيع الولايات المتحدة كوسيط. وكل النسخ يفترض أن يتمّ ايداعها لدى الامم المتحدة“.

النعماني

وكانت مداخلة للنعماني قال فيها:” إنه على الرغم  من السلبيات الكثيرة التي تشوب الاتفاق، وأبرزها تنازل لبنان عن حقوقه خصوصا ما يتعلّق منها بالخط 29، إلا أن إحدى ايجابياته أنه يعيد لبنان الى دائرة الاهتمام الدولي فيما يبقى على اللبنانيين التقاط الفرصة وتطبيق الشروط الدولية بالاصلاحات كي تتعزّز الثقة الدولية بلبنان وتذهب عائدات النفط للأجيال المقبلة وليس في قنوات الهدر والفساد“.

=====ج.س

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *