التخطي إلى المحتوى

عقّدت الخلافات حول المواصفات التي يفترض أن يتحلى بها الرئيس اللبناني المقبل جهود التوافق على اسم واحد، وفق ما اشارت صحيفة “الشرق الاوسط ” التي لفتت الى ان هذه المواصفات لا تزال  مدار انقسام بين القوى السياسية، فيما اصطدمت الجهود الأخيرة لتشكيل حكومة بإصرار «التيار الوطني الحر» على شروطه، وهو ما قلّص إلى حد كبير فرص تشكيلها.
وفي السياق تتضاءل التوقعات بأن تسفر جلسة البرلمان لانتخاب الرئيس، التي تعقد غداً عن انتخاب رئيس جديد، وقالت مصادر نيابية مواكبة للاتصالات لـ”الشرق الاوسط”  إنه لن يتم انتخاب رئيس في جلسة الغد، “إلا إذا حصلت معجزة”، موضحة أن الخلافات لا تزال حول مواصفات المرشح، قبل أن تنتقل إلى الأسماء.
وقالت المصادر: “لا يزال الخلاف قائماً بين طرفين، الأول يسعى لأن يكون الرئيس توافقياً كي يحظى بإجماع وبالتالي يستطيع أن يحكم”، وهو ما يدفع له “التيار الوطني الحر” و”حركة أمل” و”حزب الله”، بينما ينظر الطرف الآخر إلى إمكانية انتخاب رئيس بالأكثرية العددية، و”أن يكون سيادياً وإصلاحيا”، وهو ما يدفع له “القوات اللبنانية” وحلفاؤه، فيما يصر رئيس البرلمان نبيه بري على أن يكون الرئيس، إلى جانب كونه توافقياً، ملتزماً باتفاق الطائف وتطبيقه وضامناً له.
وقالت مصادر نيابية مواكبة للملف الرئاسي، إن الاتفاق على مواصفات الرئيس لم يتم بعد، و«يظهر ذلك من خلال الترشيحات والتسميات التي جرت في الجلستين الأخيرتين لمجلس النواب” اللتين كانتا معدتين لانتخاب رئيس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *