التخطي إلى المحتوى

يستمر الملف الحكومي عالقا عند جملة مطالب جديدة طرحها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في آخر اجتماع بينهما،بما يوحي أن العهد، إما يعتبرها حكومته الاولى، أو  حكومة الفراغ الرئاسي ويحاول الامساك بكل مفاصلها لتأمين”مستقبل آمن” لصهر العهد النائب جبران باسيل.

في ظل هذه الاجواء، بات واضحا أن ميقاتي اتخذ قراره بوقف “الاستنزاف” في هذا الملف والانصراف الى تفعيل عمل حكومة تصريف الاعمال عبر سلسلة اجتماعات وزارية لمعالجة الملفات الاساسية. 
وفي هذا السياق يرأس ميقاتي قبل ظهر غد اجتماعا جديدا  لـ “اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام” استكمالا لاجتماع الاربعاء الفائت. وسيكون على رأس بنود الاجتماع موضوع اضراب موظفي اوجيرو واضراب العاملين في القطاع العام.

في المقابل تسارعت وتيرة الاتصالات الديبلوماسية المرتبطة بعملية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل في الايام الماضية بشكل لافت، إذ تواصل المبعوث الاميركي اموس هوكشتاين مع المعنيين في لبنان اكثر من مرة.
وبحسب المصادر  المطلعة فإن هناك شبه اجماع لبناني على ان الولايات المتحدة الاميركية تتعامل بجدية كبيرة مع ملف ترسيم الحدود وتسعى للوصول الى حل، علما ان هذه النتيجة ليست مضمونة بشكل حاسم ونهائي.
وترى المصادر ان هوكشتاين سيستمر بإتصالاته وسيتواصل بشكل دوري مع المعنيين في لبنان لاطلاعهم على نتيجة الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي الذي لم يحسم امره حتى اللحظة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *