التخطي إلى المحتوى

يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من وصول فريق من المفتشين من الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة إلى محطة الطاقة النووية، التي تشهد قتالا شرسا بين القوات الأوكرانية والروسية، بعد ستة أشهر بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 تهدف مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المساعدة في تأمين الموقع، حيث تواصل موسكو وكييف تبادل اللوم في قصف المحطة النووية ومحيطها.

 في منشور على تطبيق المراسلة تلغرام، قال عضو الإدارة المحلية المعينة من الكرملين، فلاديمير روغوف” لقد أصيب خط كهرباء دنيبروفسكايا. تحولت محطة الطاقة النووية إلى خدمة احتياجاتها الخاصة فقط”.

ونقلت أسوشيتد برس عن روغوف قوله إن قذيفة أصابت منطقة بين مفاعلين، بيد أنه لا يمكن التحقق من ادعاءاته على الفور.

 في وقت متأخر من مساء الجمعة، أفادت السلطات المدعومة من روسيا بأن المحطة تعرضت لإطلاق نار لمدة ساعتين تقريبًا، وألقت باللوم على القوات الأوكرانية في أحدث سلسلة من التصريحات المماثلة.

حتى صباح السبت، لم تعلق الحكومة الأوكرانية ولا شركة الطاقة النووية في البلاد (إنرجيتوم) على هذه المزاعم.

 عانت محطة زابوريجيا النووية مرارا من انقطاع كامل عن شبكة الكهرباء في أوكرانيا منذ الأسبوع الماضي، وألقت شركة الطاقة باللوم على قصف بقذائف المورتر والحرائق بالقرب من الموقع.

 واتهمت السلطات الأوكرانية المحلية موسكو بقصف مدينتين تطلان على المحطة النووية عبر نهر دنيبر بالصواريخ، وهو اتهام أطلقته مرارا خلال الأسابيع الماضية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *