التخطي إلى المحتوى

استكمالاً لملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية، وفد حكومي قبرصي يزور لبنان، الإثنين المقبل، من أجل إجراء مباحثات بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

  •  سيلتقي الوفد القبرصي بممثلي وزارات الدفاع والطاقة والخارجية والأشغال
    الوفد القبرصي  سيلتقي ممثلي وزارات الدفاع والطاقة والخارجية والأشغال

أكد مصدر رسمي لبناني، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أنّ وفداً حكومياً قبرصياً سيزور بيروت، يوم الإثنين المقبل، من أجل إجراء مباحثات مع الحكومة اللبنانية بشأن الحدود البحرية بين البلدين، في ضوء الترسيم الذي جرى مؤخراً بين لبنان و”إسرائيل”.

ومن المقرر أن يُجري الوفد القبرصي محادثات مع ممثلي وزارات الدفاع والطاقة والخارجية والأشغال، بحضور خبراء معنيين من الجانبين.

وذكر المصدر اللبناني أنّ الوسيط الأميركي، آموس هوكستين، سيصل إلى بيروت، يوم الأربعاء المقبل. ومن المقرَّر أن تتمحور زيارته حول الاستعدادات اللبنانية لتوقيع اتفاق ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة في مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية في الناقورة.

وأضاف المصدر أنّه “لم يُحدَّد حتى الآن أي موعد نهائي للتوقيع، لكن إذا تبيّن أن هناك اعتبارات إسرائيلية تَحُول دون التوقيع قبل 31 تشرين الأول/أكتوبر، أي تاريخ انتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون، فلا شيء يمنع من تحديد موعد التوقيع في الشهر المقبل”.

وأكد المصدر اللبناني أنّ الموقِّع عن الجانب اللبناني سيكون أحد موظفي الفئة الأولى من المدنيين، أو أحد الضباط العسكريين في الجيش اللبناني.

وكان عون أعلن، يوم الجمعة الماضي، قبول لبنان الخطة الأميركية لترسيم الحدود البحرية مع “إسرائيل”. 

وقال، في حينها، إنّ “الخطوة التالية يجب أن تكون التوجه إلى عقد محادثات مع سوريا لحل المنطقة المتنازع عليها، وهي تزيد على 900 كلم2. كذلك، تجب مراجعة الحدود المرسومة مع قبرص، وتقرير ما يتوجب القيام به مستقبلاً”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *