التخطي إلى المحتوى

رأت أوساط نيابيّة أنّ “المعارضة” لن تستطيع إيصال مرشّحها الرئاسيّ في ظلّ الإنقسام الكبير بين مكوّناتها. فقد أثبتت جلسة الخميس الماضي، أنّ كتلة “الإعتدال الوطنيّ” أصبحت أقرب من كتلة نواب “التغيير”، عبر نجاحهما بالتصويت بورقة مكتوب عليها “لبنان الجديد“.

 

وأضافت الأوساط أنّ “اللقاءات التي ستجمع نواب الكتلتين والاتصالات بينهما قبل جلسة الاثنين خير دليل على رفض السير بطروحات “القوّات اللبنانيّة” والحزب “التقدميّ الإشتراكيّ”، والبحث عن إسمٍ جديدٍ يسيرون به في الجلسة المقبلة“.

 

أمّا أوساط معارضة، فقد استغربت تصويب النائبة بولا يعقوبيان على نواب “الجمهوريّة القويّة” و”اللقاء الديمقراطيّ” من دون تسميتهم، ووصفهم “بأنّهم شركاء في التسويّة الرئاسيّة عام 2016″، فيما “كتلتها تعمل على توحيد جهودها مع نواب سابقين من “تيّار المستقبل”، الطرف الأساس أيضاً في إيصال الرئيس ميشال عون إلى بعبدا“.

 

وتابعت الأوساط أنّ “هذا الإنقسام بين أفرقاء “المعارضة” يخدم “حزب الله” الذي لا يزال يتريّث في طرح أيّ مرشّح، ويتحكّم بنصاب جلسات الإنتخاب، ليفرض الحوار والتوافق“.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *