التخطي إلى المحتوى

لا تزال أصداء أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب تتردد ليس فقط في وسائل الإعلام؛ بل أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الوسط الفني بالكامل.

وقد أبدى الكثير من زملاء “شيرين” من الوسط الفني وخارجه، رغبتهم في الاطمئنان عليها والتواصل معها، خاصة بعدما أعلن شقيقها أن دخولها المستشفى كان بإجبار منه.

وقد صرحت مصادر لها علاقة بحالة شيرين عبد الوهاب، أن المستشفى المحتجزة به يقع في منطقة النزهة، وكانت أسرتها قد تواصلت مع المستشفى، وطلبوا الدعم من أجل علاجها من الإدمان، ويتابع المجلس القومي للصحة النفسية تفاصيل الحالة الصحية لشيرين، مثلما يحدث مع الكثير من الحالات التي تُعالج جبرًا.

من جانبها، قررت إدارة المستشفى فرض سياجًا من السرية على تفاصيل الحالة الصحية لشيرين عبد الوهاب، وخصصت كودًا لأفراد أسرتها من الدرجة الأولى لا يعلمه سواهم، يحصلون من خلاله على تحديثات حالتها الصحية.

شيرين عبد الوهاب تفشل في التواصل مع طبيبها الخاص

وقد ذكرت المصادر أن “شيرين” فشلت في التواصل مع طبيبها الخاص الدكتور نبيل عبد المقصود لسفره خارج مصر، لكنه أبدى على طريقة تعامل أسرتها معها وإدخالها المستشفى عنوة، حيث يرى أنه كان من الأفضل إقناعها بضرورة الخضوع للعلاج، فالتعامل الهادئ هو ما تحتاج إليه تلك الأزمة.

وعن قانونية إجبار المريض النفسي على العلاج، أوضح قال الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، والأمين العام السابق لأمانة الصحة النفسية بوزارة الصحة، أن للمريض النفسي عدة حقوق نظمها قانون تم إصداره عام 2009، ثم تم إجراء تعديلات عليه عام 2021، وهو يوضح كيفية خضوع المريض للعلاج النفسي بالمستشفى.

وأضاف “رامي” أنه يمكن إدخال المريض للمستشفى بغير رغبة منه إذا شكلت حالته خطورة على نفسه أو الآخرين، ولكن بعد تأكيد من لجنة من المجلس القومي للصحة النفسية بخطورة تلك الحالة، وللتحقق من صحة الإجراءات والتشخيص والعلاج؛ لا بد من إبلاغ المجلس القومي للصحة النفسية بهذه الحالة خلال 24 ساعة من دخول المريض للمستشفى.

وأكد أن من حقوق المريض أن يكون مطلعًا على جميع الخطوات التي تُتخذ بشأن حالته، ويتم إصدار قرار بخروجه على الفور إذا رأت لجنة وزارة الصحة أن حالته لا تستوجب إجباره على دخول المستشفى، ويتم إحالة المستشفى للتحقيق.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *