بعد الزيارة، قال: “تفتقر المقاربات المعتمدة اليوم لتـأليف حكومة تعويماً أو توسيعاً الى أي منطق عاقل، في ظل الإهدار المتمادي للوقت وتضييعه في نقاشات عقيمة. يجب أن نتذكر أن الناس تتألم وأن قسماً كبيراً من اللبنانيين قد أُصيب اليوم بسرطان الجوع والفقر، وقسم كبير من السلطة مصاب بسرطان الفساد. ففي لبنان 30 ألف مريض يُعالجون سنوياً من السرطان، ونحن في بلد نُهبت أمواله وفُقدت أدويته. نحن في لبنان حوّلنا مستشفى الشرق إلى مقبرة جماعية من دون سقف أخلاقي، ومن دون سقف إنساني.
موقع رئيس الجمهورية مهم جداً، فبدل تضييع الوقت في البحث عن تأليف حكومة جديدة، يجب أن يكون الاتجاه إلى انتخاب رئيس للجمهورية.
اننا في حاجة الى رئيس قوي، ولكن القوة تكمن في تمسّك الرئيس بالدستور والقانون. الرئيس القوي هو الرئيس الذي لديه إدارة وإرادة، الذي لديه عقلانية وعلاقات مع دول الخارج. نحن لا نريد رئيسا من نادي الهواة، لا نريد رئيسا من محفل الأمية السياسية، ولكن نريد رئيساً وطنياً حراً جامعاً، لا يمثّل فريقاً أو محوراً، نريد رئيساً لديه برنامج واضح يبعث الثقة في الدولة وقادراً على إطلاق عجلة الاقتصاد ويحظى بثقة الشعب وثقة المجتمع الدولي والعربي”.
التعليقات