طالب سعوديون بتخفيض فترات العمل من 8 إلى 6 ساعات يومية، لا سيما في القطاع الخاص الذي يطلب 48 ساعة عمل أسبوعية، وفقا لقوانين العمل السعودية.
وعلى وسم “#تقليص_ساعات_العمل_إلى_سته” في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يرى سعوديون ضرورة تقليص فترة العمل اليومية لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة حياة الإنسان، فيما عبّر آخرون عن أهمية معالجة القضية من جميع الجوانب بالنظر إلى مصالح أصحاب الأعمال أيضا.
تفاعل مغردون مع وسم #تقليص_ساعات_العمل_الى_سته بين مؤيد ورافض للتقليص..
برأيك: إلى أين تذهب مع هذا الأمر؟#عكاظ#استطلاع_عكاظhttps://t.co/JTehHJ9oQq— عكاظ (@OKAZ_online) October 18, 2022
وطرحت الكاتبة السعودية، مها عبدالله، القضية عبر حسابها على تويتر قائلة إنه “يجب تقليص ساعات العمل إلى ستة، حيث إن 8 ساعات يوميا هي سرقة مجحفة لعمر الإنسان، لا يتبقى وقتا في يومه ليعيشه، يأكل وينام ليكمل يومه التالي في مقر العمل”.
يجب #تقليص_ساعات_العمل_الى_ستة
حيث أن ٨ ساعات يومياً هي سرقة مجحفة لعمر الانسان، لايتبقى وقتاً في يومه ليعيشه، يأكل وينام ليكمل يومه التالي في مقر العمل!٦ ساعات كافية للانتاج الفعلي، وماتبقى من اليوم يعود للفرد حتى لا يفقد عقله ونفسه في هذا الاستعباد الوظيفي!
— Maha abdullah (@maha_thoughts) October 17, 2022
وأضافت أن “6 ساعات كافية للإنتاج الفعلي، وما تبقى من اليوم يعود للفرد حتى لا يفقد عقله ونفسه في هذا الاستعباد الوظيفي!”.
فعلا العمل ثمان ساعات هدر لوقت الإنسان وغالبا اخر ساعات الدوام الموظفين فاضيين ومخلصين عمل و يطالعون في ساعاتهم.#تقليص_ساعات_العمل_الي_سته
— نواف الرشيدي🇸🇦 (@nwc_4) October 17, 2022
وفي هذا الإطار، طرحت صحيفة “عكاظ” المحلية استفتاء لقياس الرأي العام بشأن تقليص ساعات العمل. ورغم عدم انتهاء التصويت إلا أن الأغلبية الساحقة كانت مؤيدة لتقليص ساعات العمل اليومية في السعودية.
تقليص ساعات العمل، لصالح الموظف والمؤسسه ايضا بدليل ان دول عده صناعيه منتجه لها عقود بالصناعه والعمل، وصلت لقناعه أن تقليص ساعات الموظف لابد منه، وقد وصلوا لحد 32 ساعه اسبوعيا كما هو واضح
#تقليص_ساعات_العمل_الي_سته pic.twitter.com/EuZMYVGtcy
— مهندس عايض الميلبي (@ayed049) October 17, 2022
وانتشر الوسم سريعا، حيث يعتقد مغردون أنه بالإضافة إلى الوقت المستغرق من المنزل إلى مكان العمل، تعتبر ساعات العمل الـ8 “مرهقة”، حيث تبعد الإنسان عن حياته الشخصية وتقلل من استمتاعه بحياته مع عائلته.
وقارن مغردون مع اتجاه بعض الدول الأوروبية لتخفيض ساعات العمل الأسبوعية، التي يعتقدون أنها تساهم في رفع معدل الإنتاجية، وهو العنصر الأهم بالنسبة لصالح العمل.
أنا مع تقليص عدد ساعات العمل وتخفيف الضغط على الموظفين، الموظف بالنهاية إنسان، لازم يهتم بنفسه وصحته، ويقضي وقت مع أهله، ويمارس هواياته، وهالشي ما بيأثر على جودة الإنتاج، العمل ما بيخلص وعمر الإنسان ممكن ينتهي في لحظة .
— د.آلاء الغامدي🇸🇦 (@Dr_Alaaghamdi) October 17, 2022
في الطرف المعارض، وهم أقلية مقارنة مع الآراء المؤيدة، يعتقد هؤلاء أن مثل هذه المطالبات ليست سوى “دغدغة لعواطف الناس” على اعتبار أن السوق تعتمد على رأس المال الذي يطلب ساعات العمل هذه. كما أن الـ8 ساعات تعتبر “شكلية” وتتخللها أوقات فراغ في كثير من الوظائف.
دوام الموظف دون عطاء مثل وقوف الطائرة في المدرج من غير رحلة..
خسارة في كلتا الحالتين.
بناءً على المهام المنوطة، ساعات الدوام يجب أن يحددها المسؤول حتى لو اضطر إلى تنويعها بين الحضور و”عن بعد”.
نحن في عام 2022م.. لا مكان للروتين، والعبرة بالإنتاجية.#تقليص_ساعات_العمل_الي_سته— د. علي عثمان مليباري (@AliMelibari) October 17, 2022
لكن المؤيدين، يقولون إن بعض الشركات تطلب ساعات إضافية أثناء أوقات الصلاة والاستراحة من العمل، مشيرين إلى أن ساعات العمل المرنة تخلق إنتاجية أكبر لدى الكثير من الموظفين.
كلام مدغدغ للعواطف وله قابلية قوية عند الموظفين
لكن الواقع ان السوق يعتمد على رأس المال ورأس المال يعتمد على الإنتاجية وصاحب المنشأة يتمنى الموظف يعمل ٢٤ ساعه عشان ربحه يزيد
ليش القطاعات تعطي خارج دوام للأعياد؟ ماهو جبر خاطر للموظف تبي الإنتاجية مستمرة
— سُـفـيـان (@i_sopranoo) October 17, 2022
التعليقات