جين فوندا: نجمة هوليوود تخضع للعلاج الكيميائي بعد إصابتها بالسرطان

وكتبت أنها شعرت بأنها “محظوظة لأن لدي تأمين صحي وإمكانية الوصول إلى أفضل الأطباء والعلاج”.

“أدركت، وهو أمر مؤلم، أنني محظوظة في هذا”.

وأضافت “إن على كل أسرة في أمريكا تقريبا أن تتعامل مع السرطان في وقت من الأوقات، والكثير منهم لا يحصلون على الرعاية الصحية الجيدة التي أتلقاها وهذا ليس أمرا مقبولاً”.

ويعد سرطان الغدد الليمفاوية من النوع اللاهودجكين، أقل أنواع السرطانات شيوعا وعادة ما يصيب الجهاز اللمفاوي – الشبكة الواسعة من الأوعية الدموية والغدد في الجسم.

وقالت فوندا على انستغرام إنها ستخضع لستة أشهر من العلاج الكيميائي لكنها لن تسمح لهذا بأن يؤثر في نشاطها في الدفاع عن البيئة.

وكان أول ظهور للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، في عام 1960، واشتهرت ببطولة أفلام منها بارباريلا وناين تو فايف وأون غوادن بوند.

وكان آخر ظهور لها في المسلسل الكوميدي على شبكة نتفلكس، غريس أند فرانكي.

ويعرف عن فوندا أيضا بأنها ناشطة سياسية. ففي الستينيات، عارضت علنا حرب فيتنام.

وفي الآونة الأخيرة أصبحت ناشطة مناهضة للتغير المناخي. ففي عام 2016، أمضت عيد الشكر بين المتظاهرين في ستاندينغ روك ، حيث تظاهر المحتجون ضد بناء خط أنابيب داكوتا.

وقالت فوندا في رسالتها على الإنترنت، إن تشخيصها سلط الضوء على أهمية المجتمع بالنسبة لها.

وأضافت”السرطان معلم وأنا أنتبه للدروس التي يقدمها لي. وأحد الدروس التي أظهرها لي بالفعل هو أهمية المجتمع”.

كذلك “تنمية علاقة الفرد بالمجتمع وتعميقها حتى لا نكون وحدنا”. “فالسرطان، جنبا إلى جنب مع عمري – 85 عاما تقريبا – يعلمانا بالتأكيد أهمية التكيف مع الحقائق الجديدة”.

وأردفت “إننا نعيش أكثر الأوقات أهمية في تاريخ البشرية لأن ما نفعله أو لا نفعله الآن سيحدد نوع المستقبل الذي سيكون أمامنا، ولن أسمح للسرطان بمنعني من فعل كل ما بوسعي”.

وفي نهاية رسالتها، سلطت فوندا الضوء على انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني – التي يتنافس فيها المرشحون على مقاعد مجلس النواب الأمريكي وما يزيد قليلا عن ثلث المقاعد في مجلس الشيوخ.

وكتبت “تقترب انتخابات التجديد النصفي، وهي مهمة للغاية، لذا يمكنكم الاعتماد علي أن أكون هناك معكم بينما ينمو جيشنا من أبطال الدفاع عن البيئة”.