التخطي إلى المحتوى

i24NEWS – Reuters

دقيقة 2

مقر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلدة الناقورة الحدودية جنوب لبنان.
AP/Bilal Hussein 2020 ©مقر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلدة الناقورة الحدودية جنوب لبنان.

مسؤولون أكدوا انه رغم موافقة حزب الله، لكن التنظيم لم يشارك في المفاوضات حول الاتفاق

لا يزال الاتفاق حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان والذي يعتبر اتفاقا تاريخيا يثير أصداء وضجة، حيث كشف مسؤول مقرب من حزب الله لرويترز أن التنظيم اللبناني راجع المسودة النهائية للاتفاق وقدم موافقته عليه. 

Video poster

وبحسب ذلك المسؤول، الحكومة اللبنانية أعلنت موافقتها على الاتفاق بعد موافقة حزب الله عليه. مع ذلك، أشار المسؤول أنه ولا مرة تواجد أي ممثل لحزب الله في غرف المفاوضات. وقال إنه تم إطلاع حزب الله حول كل خطوة وتفاصيل للمفاوضات. في حين قال مسؤولين آخرين أن الموافقة على الصفقة دليل على “لترتيب الأولويات المتغير للمجموعة التي أقامها الحرس الثوري الايراني لمحاربة إسرائيل. قيادة حزب الله درست الاتفاق سطرا سطرا قبل الموافقة عليه”. 

وأشار سامي عطا الله، المدير التنفيذي للمركز اللبناني للدراسات السياسية إلى أنه :”كان ينبغي التعامل مع الاتفاق بطريقة عملية وليس أيديولوجية، لقد لعب حزب الله دورا حاسما بالاتفاق، لقد عرفوا أنه يوجد لديهم القوة لتدميرة إن أرادوا ذلك، لكن الثمن الذي كانوا سيدفعوه كان سيكون باهضا”. 

وزعم المسؤولون أن من نقل اقتراح التسوية الأمريكية الى حزب الله كان المسوؤل الأمني اللبناني عباس إبراهيم، والذي اجتمع مع عاموس هوخشتين، المبعوث الأمريكي في المحادثات. مع ذلك، قال مسؤول في الادارة الأمريكية إن المفاوضات أجريت مع القيادة اللبنانية، ولم تكن مناقشات مع حزب الله. وقال المسؤول الأمريكي إن “حزب الله كاد أن يقتل الصفقة بسبب خطابه الاستفزازي وتهديداته بالحرب”. 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *