التخطي إلى المحتوى





يحيي اللبنانيون اليوم الذكرى الثالثة لانتفاضة 17 تشرين الاول  2019 التي اندلعت بفعل ازمة مالية واجتماعية واقتصادية لم يشهد لها لبنان مثيلا حتى في عز الحرب.
وتتزامن  هذه الذكرى مع اقتراب عهد الرئيس ميشال عون من نهايته، وعجز مجلس النواب عن انتخاب رئيس جديد مما يؤشر الى فترة جديدة من الفراغ الرئاسي ، شبيهة بالفترة التي سبقت عهد عون.

اما حكوميا فبدا من الواضح ان المشهد قد اقفل على انعدام فرص تشكيل حكومة جديدة نتيجة الشروط المفروضة من العهد ومحيطه اللصيق ، والتي تؤشر بشكل فاضح الى نية للامساك بالقرار الحكومي في مرحلة الشغور الرئاسي.
في سياق متصل، وفي إطار التحضيرات لخروج الرئيس عون من قصر بعبدا مع نهاية ولايته الرئاسية ، علىم” لبنان 24″أن  الأجهزة الأمنية تسعى الى اتمام خروج هادئ للرئيس وتأمين مسار  سير موكبه. ولهذه الغاية كثفت الاجهزة المعنية تحرياتها واستقصاءاتها حيال  امكان ظهور “تجمعات ثورية” مدعمة حزبياً على مسارات يمكن أن يسلكها الموكب،  وستبلّغ الجيش بالتشدد في نشر الحماية وتشكيل طوق أمني في ثلاث نقاط أساسية هي :
• تحت جسر الدورة وفي محيطه .
• تحت جسر نهر الموت وفي محيطه .
• ساحة ثورة ١٧ تشرين في جل الديب .
وربما يكون هناك نقاط أخرى تُبلغ القيادة عنها  في حينه.
في المقابل يواصل” التيار الوطني الحر” تحضيراته لمواكبة خروج الرئيس عون من بعبدا بسلسلة تحركات شعبية مؤيدة على طول الطريق من بعبدا الى منزله الجديد في الرابية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *