التخطي إلى المحتوى

(MENAFN) انخفضت الليرة اللبنانية لتصل الى أدنى مستوياتها مقابل الدولار في السوق الموازية، في وقت تتعمق الأزمة السياسية في لبنان والتي تحول دون التوصل إلى أي إصلاحات قادرة على انتشاله من التدهور الاقتصادي المزمن.

كما اقترب سعر الصرف الإثنين عتبة 40,000 ليرة مقابل الدولار يوم الإثنين الموافق 17 أكتوبر، تبعاً لتطبيقات وصرافين، في مستوى هو الأدنى منذ بدء التدهور الاقتصادي الذي يواجهه لبنان منذ ثلاثة سنوات ويصنفه المصرف الدولي من بين الأسوأ في العالم.

كذلك منذ صيف العام 2019، فقدت الليرة حوالي 95 في المئة من قيمتها أمام الدولار، فيما لا يزال سعر الصرف الرسمي مستقراً عند 1507 ليرات، ويتوافق ذلك مع أزمة سيولة حادة وتوقّف البنك عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار، وتعتمد البنوك وشركات تحويل الأموال أسعار صرف متعددة.

في حين تعد الأزمة الاقتصادية المتمادية الأسوأ في تاريخ لبنان، وتتماشى مع شلل سياسي يحول دون اتخاذ خطوات إصلاحية تحدّ من الانهيار وتطور من نوعية حياة السكان الذين يعيش بما لا يقل عن ثمانين في المئة منهم تحت خط الفقر، ولم تنجح السلطات بعد في تطبيق إصلاحات يشترطها المجتمع الدولي لتوفير التمويل من أجل وقف النزيف الحاصل.

MENAFN18102022000045014146ID1105038315

إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة “شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية” على توفير المعلومات “كما هي” دون أي تعهدات أو ضمانات… سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *