الرياض ـ البلاد
وجّهت هيئة تقويم التعليم والتدريب رسالة لأولياء الأمور، قالت إنه يجب أن يكون الأبناء قادرين على قراءة وفهم نـص قصيـر بحدود 80 كلمة. وكتبت هيئة تقويم التعليم والتدريب، عبر حسابها على «تويتر»: «أعزاءنا الأمهات والآباء مع نهاية الصف الثالث الابتدائي؛ يجب أن يكون ابنك أو ابنتك قادرًا على قراءة وفهم نـص قصيـر بحدود 80 كلمة، وإن لم يستطع ذلك فهو يعاني من فقر التعلم، مما سيؤثر على اكتسابه المهارات في جميع المواد الدراسية».
وحددت الهيئة 4 عوامل ضرورية لحماية الأطفال من فقر التعلم تتمثل في زيارة المكتبات العامة والاستفادة من الأنشطة التي تقدمها ، تهيئة المنزل بالكتب المناسبة والمكان الجيد للقراءة والاطلاع ، أهمية تخصيص ساعات للقراءة الخارجية، إضافة إلى حصص القراءة في المدرسة، أن يقرأ أطفالك لك قصة قبل النوم وتناقشهم في أحداثها وتتأكد من فهمها. من ناحية اخرى نصح المجلس الصحي السعودي، أولياء الأمور بالحرص على توفير البطاقة الصحية لأبنائهم الطلاب.
وأوضح المجلس، عبر حسابه على «تويتر»، أن الطلبة المصابين بأمراض مزمنة مثل «الصرع، السكري، القلب، الربو، وغيرها» يجب أن يحملوا بطاقة دالة على إصابتهم. وتابع المجلس: «يجب على الأسرة التواصل مع المدرسة وتزويدهم بتفاصيل الحالة الصحية للطالب والأدوية، وما يجب فعله في حال الطوارئ والأعراض الدالة على وجود خطر ما». وقدمت وزارة الصحة، مجموعة من الإرشادات والنصائح التي تساعد الأسر على الاهتمام بتعزيز الصحة النفسية لأبنائهم وتحفيزهم على العودة للمدرسة. وأوضحت الوزارة، أن الإرشادات تتضمن الاستماع لأحاديث الطالب المدرسية والتحاور معه، ومشاركته في حل ما يصعب عليه، وتفهم الصعوبات التي يواجهها. ولفتت إلى أن النصائح تشمل تشجيع الطالب على العلاقات الاجتماعية والتواصل مع أصدقائه، واكتشاف مواطن القوة والضعف والمساهمة في تعزيزها أو إصلاحها، والحرص على غرس التفكير الإيجابي له. كما كشف المستشار التربوي مسفر الهزاع، آلية تهيئة الأسر نفسيًّا لأبنائها للدراسة وتحبيبهم في المدرسة.
وقال الهزاع ، أن الأسر عليها تنظيم وقت النوم ومشاركتهم في شراء احتياجاتهم الدراسية لتهيئتهم النفسية. وأكمل المستشار التربوي، أن الاستعداد للعام الدراسي مسؤولية المدرسة والأسر، التي يعاني بعضها الإهمال، وتعاني أخرى المغالاة في الضغط على الأبناء. وأوصى الهزاع بالاعتدال في تهيئة الأبناء للعام الدراسي بطريقة جيدة وتفادي السهر بالتعويد على مواعيد النوم المنتظمة قبل أسبوع من بدء العام الدراسي. وأردف أن الأسر عليها الحديث مع أبنائها بشكل إيجابي يحببهم في المدرسة بتناول أهمية مشاركة الزملاء في الدراسة وإعطاء الابن مجموعة هدايا بسيطة يقدمها لمعلميه ولزملائه الطلاب.
التعليقات