التخطي إلى المحتوى

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، الاثنين، بمقطع فيديو للأمير السعودي، الوليد بن طلال، داخل مخيمه وأمامه “شبه نار”، بينما ألمحت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة لوجود مخالفة في ذلك.

وفي 16 ديسمبر، نشر الوليد بن طلال عبر حسابه بموقع “تويتر” مقطع الفيديو، الذي لم تتجاوز مدته 14 ثانية، لكن عددا من متابعي الأمير أشاروا لوجود “مخالفة” بشأن المحافظة على الغطاء النباتي.

.

وتفاعلت وزارة البيئة والمياه والزراعة على فيديو الوليد بن طلال، قائلة إن “شبة النار” ممارسة شتوية، وقد تكون مكلفة إذا لم يتم مراعاة اللوائح والأنظمة التي تستهدف المحافظة على الغطاء النباتي وتنميته، لتحقيق مستهدفات المبادرات الوطنية الطموحة وفق رؤية المملكة 2030،

وأرفقت رابطا يتضمن “المخالفات والعقوبات” لنظام البيئة في السعودية.

فيما نشرت “مبادرة التوعية البيئية” التابعة للوزارة، منشورا حول “الاحتطاب” الذي وصفته بـ”سلوك جائر” يؤثر على البيئة.

وبعد تلك الضجة، نشر الوليد بن طلال، تغريدة أشار خلالها لكونه “من أكبر الداعمين لحماية البيئة والمحافظة عليها”، وقال الأمير السعودي ” نقوم شخصيا مع منسوبينا، نساء ورجال، بتنظيف البر”، مرفقا عدد من الفيديوهات مع المنشور.

ووجه الوليد بن طلال الشكر لـ”الجهات الحكومية” في المملكة لجهودها في حماية الغطاء النباتي والمحافظة عليه، وحث الجميع على “المحافظة على نظافة المتنزهات” لتحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء.

وتجرم السعودية “قطع الأشجار أو الشجيرات أو الأعشاب أو النباتات في أراضي الغطاء النباتي، أو اقتلاعها، أو نقلها”، ويعد الإقدام على ذلك مخالفا لأحكام نظام البيئة، وفقا لـ”المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر”.

وتفرض السعودية غرامات مالية على المخالفين لذلك النظام، وفي حال تكرار الأمر تصل العقوبة إلى السجن لمدة لا تزيد عن 10 سنوات وغرامة لا تقل عن ثلاثين مليون ريال، وفقا للمصدر نفسه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *