- شمعون حافظ
- بي بي سي الرياضية – أنفيلد
عادل ليفربول أكبر انتصار في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وبدأ موسمه بطريقة مذهلة بسحق بورنموث الصاعد حديثا، السبت، 9-0 على ملعب أنفيلد.
ووصف المدرب يورغن كلوب بداية موسم فريقه بأنها “بداية خاطئة” بعد تعادلين وهزيمة ليلة الإثنين أمام مانشستر يونايتد، لكن “الريدز” ردوا بطريقة حازمة.
حقق مانشستر يونايتد هامش الانتصار هذا مرتين، ضد إيبسويتش في عام 1995 وساوثامبتون العام الماضي، بينما فعل ليستر سيتي المثل ضد “ذا سانتس” في عام 2019.
وبدأ ليفربول اللقاء بطريقة مثالية مسجلا هدفين في الدقائق الخمس الأولى ضد الضيوف.
ارتقى لويس دياز ليسجل الهدف الافتتاحي وسجل هارفي إليوت هدفه الأول في الدوري الممتاز، بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء.
وسدد الظهير ترينت ألكسندر-أرنولد تسديدة بعيدة المدى في الزاوية العلوية، فيما مرر روبرتو فيرمينو الكرات الحاسمة في الأهداف الثلاثة.
وانتقل المهاجم البرازيلي من صنع الأهداف إلى التسجيل، بعد مرور نصف ساعة عندما سجل الهدف الرابع لفريق، فيما سجل فيرجيل فان ديك من رأسية، قبل نهاية الشوط الأول.
انتقلت الأمور من سيئ إلى أسوأ بالنسبة لرجال سكوت باركر في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، عندما حول كريس ميفام الكرة إلى شباك فريقه عن طريق الخطأ.
وفي الدقيقة 62، سجل روبرتو فيرمينو كرة مرتدة في منتصف المرمى بعد أن عادت الكرة له في منطقة الجزاء.
وسجل فابيو كارفاليو، المنضم في الصيف، هدفه قبل ثماني دقائق من نهاية المباراة، وسجل الجناح الكولومبي دياز الهدف التاسع.
بالنسبة لبورنموث، هذه هي الهزيمة الثالثة على التوالي في الدوري دون أن يسجل أي هدف، بعد فوزه على أستون فيلا في مباراته الافتتاحية.
لقد قيل إن ليفربول بدا في حالة خمول، وإنه يفتقد للمهاجم ساديو ماني، الذي انتقل إلى بايرن ميونيخ، بعد أن فشل في الفوز بأي من مبارياته الثلاث الأولى.
أدت التعادلات ضد فولهام وكريستال بالاس، التي أعقبها أداء بطيء في الهزيمة 2-1 على ملعب أولد ترافورد في بداية الأسبوع، إلى إثارة تساؤلات حول أوراق اعتماد فريق “الريدز”.
قائمة الإصابات الواسعة، لا سيما في خط الوسط، لم تساعد، لكن ليفربول رد على المشككين بعرض مذهل لم يرد عليه الزوار.
سجل “الريدز” إجمالي 19 تسديدة على المرمى، 12 منها كانت على الهدف، مع تسجيل تسع تسديدات في الشباك.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يسجلون فيها هذا العدد منذ 1989، عندما فعلوا ذلك ضد كريستال بالاس في النسخة القديمة من البطولة.
أما بورنموث، فقد خسر فريق الساحل الجنوبي 4-0 من قبل مانشستر سيتي البطل، وخسر 3-0 على أرضه أمام أرسنال، واستسلم تماما بعد أن تلقى هدفين في الدقائق الخمس الأولى على ملعب أنفيلد.
وتلقى رجال باركر أكبر عدد من الأهداف في الدوري الممتاز هذا الموسم، 16 هدفا، وسجلوا هدفين فقط.
إجمالي 21 تسديدة من مبارياتهم الأربع الأولى هو ثاني أقل عدد منذ أن حصل سندرلاند على 20 تسديدة في 2012-13.
التعليقات